كتب

نص وصية ابراهيم



نص وصية ابراهيم

نص
وصية ابراهيم

 

وصيّة
ابراهيم

أبينا
البار وأبي الآباء

حين
قاوم محنة الموت

ودلّ
كيف يجب على كل انسان أن يموت.

بارك
يا ملك الملوك.

 

وصيّة
ابراهيم

نهاية
غامضة للحياة

1
(1) أدرك ابراهيم قياس حياته وهو بعمر 990 سنة، بعد أن عاش حتى نهاية أيامه في
السلام والوداعة والبرّ. وبرهن البار على ضيافة كاملة. (2) كان قد نصب خيمته على
مفترق سنديانة ممرا، حيث يستقبل كل أحد: أغنياء وفقراء، ملوكاً ورؤساء، عرجاً
وضعفاء، أصدقاء وغرباء، جيراناً ومسافرين. كان ابراهيم يقدّم للجميع ذات الاستقبال
بتقوى، وبقداسة كبيرة، وحسن ضيافة. (3) ولكن إليه أيضاً جاءت الكأس المرة
والمشتركة والتي لا بدّ منها، (كأس) الموت، والنهايةُ المظلمة للحياة. (4) فجاء
الله السامي برئيس ملائكته ميخائيل وقال له: “يا ميخائيل، رئيس القوّاد، إنزل
إلى ابراهيم خليلي، وكلّمه عن الموت لكي يرتّب أموره (5) فقد باركتُه (6) مثل نجوم
السماء، وكالرمل الذي على شاطئ البحر. امتلك الكثير من المال والخير، وهو غنيّ
جداً. ولكنه فوق كل شيء، برهن عن برّه وصلاحه، فأحبّ حتى النهاية ممارسة الضيافة،
ومساعدة (القريب). (6) لهذا أنت، يا ميخائيل رئيس الملائكة، فأذهب إلى ابراهيم
خليلي وحبيبي، وذكّره بالموت، وأكِّد له أن (7) قد جاء الزمن الذي فيه يجب أن يترك
هذا العالم الباطل، الذي فيه يجب أن يترك جسده ليذهب إلى مَلكه الخاص وسط
الابرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار