وكما رقص داود النبي قديما أمام الرب: تابوت العهد (2 صم 14: 6) نسبح
الرب فى وسط قديسيه بدفوف وبأصوات جميلة. فالنعمة والتسبيح لا يفترقان كما قيل
في (أع 26: 2)، لذلك سر قلبي وتهلل لساني، وفى نهاية الرحلة لا نريد أن نرجع
ولكن نسمع صوته الحنون لست اسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشر حتى
يكملوا جهادهم (يو 15: 17).الآن أضاء لنا بنور وجهك وأنر قلوبنا من فضلك يا
حبيبي والهى احرسنا وإرعانا بشفاعة وطلبات أمنا العذراء والملائكة والرسل و.. شفاعتهم
ونعمتهم وقوتهم تكون معنا إلى النفس الأخير لنفرح بنعمتك معا ولنقول بعضنا لبعض
المسيح هو إلهنا بالحقيقة هو إلهنا.
|