علم المسيح

المسيح فى سفر دانيال



المسيح فى سفر دانيال

المسيح
فى سفر دانيال

دانيال
النبي أصبح الوسيله التي بواستطها تكلم الله للامم واليهود بعد السبي الي بابل
وسبي الي بابل وهو في سن السادسه من عمره ليخدم في بلاك الملك نبوخزنصر، ومنذ ذلك
الوقت صار دانيال رجل بارز في المملكه وفي تفسير الاحلام والرؤي وأصبح وزيرا في
عهد الملك داريوس وكبار حكماء بابل وبقي في السبي حتي بعد رجوع اليهود الي
اليهوديه في عهد الملك كورش ملك الفرس. ظهر له ملاك الرب (جبرائيل) وفسر له رؤياة
ووضح له مجئ المسيح وموته وموعد دخوله الي اوروشاليم ولكفارة الاثم وعن مستقبل
اورشاليم وعن المجئ الثاني للرب يسوع

 

في
حلم نبوخزنصر الذي فسرة وسردة له دانيال قائلا “أنتَ أيُّها المَلِكُ رأيتَ
فإذا بِتِمثالٍ عظيمِ هائِلٍ كثيرِ البَهاءِ. كانَ واقِفًا أمامَكَ وكانَ
مَنظَرُهُ رهيبًا. وكانَ رأسُهُ مِنْ ذهَبٍ خالصٍ، وصَدْرُهُ وذِراعاهُ مِنْ
فِضَّةٍ، وبَطنُهُ وفَخذاهُ مِنْ نُحاسٍ،وساقاهُ مِنْ حديدٍ وقَدَماهُ بعضُهُما
مِنْ حديدٍ والبعضُ مِنْ خزَفٍ، وبَينَما أنتَ تَنظُرُ إليهِ اَنقطَعَ حجرٌ مِنَ
الجبَلِ مِنْ دونِ أنْ تَلْمَسَهُ يَدٌ، فضَرَبَ التِّمثالَ على قدَمَيهِ
اللَّتينِ مِنْ حديدٍ وخزَفٍ وسحَقَهُما. فاَنسَحَقَ الحديدُ والخزَفُ والنُّحاسُ
والفِضَّةُ والذَّهَبُ معًا، وصارَت كُلُّها كَتِبْنِ البَيدَرِ في الصَّيفِ،
فحَمَلَتْها الرِّيحُ وما وُجدَ لها أثَرٌ. أمَّا الحجرُ الذي ضرَبَ التِّمثالَ،
فصارَ جبَلاً كبيرًا ومَلأَ الأرضَ كُلَّها” (دا2: 31)

 

المسيح
هو الحجر العظيم الذي قطع بغير يدين فضرب التمثال علي قدميه اللتين من حديد وخذف
وسحقهما. هذا التمثال هو ممالك العالم التي سوف يحطمها الرب والحديد والخزف
والنحاس والفضه والذهب هي الممالك التي اتت بعد ملك نبوخزنصر (الحديد) وهي سوف
تبلي كعصافه البيدر التي تحملها الرياح لكي لا توجد لها مكان ولا يذكر وجودها فيما
بعد.

 

الرب
يسوع ظهر قبل التجسد للفتيه القديسين شيدراك وميساك وأبديناغو في أتون النار وقد
تحير نبوخزنصر عندما نظر أبن الالهة معهم في الاتون المحمي سبعه اضعاف ولم يكن
للنار سلطان علي اجسامهم وشعره من رؤوسهم لم تحترق وسراويلم لم تتغير ورائحة النار
لم تأتي عليها. ونلاحظ ذلك المنظر البديع ان الثلاثة فتيه كانوا مستمتعين بصحبة
الرب في وسط النار ولم يحاولوا الخروج أو حتي يثبتوا للاخرين أنهم أحياء لكنهم
كانوا سأئرين بانسجام عجيب بوجود الرب يسوع في وسطهم.

 

السيد
المسيح هوأبن الانسان الذي له السياده منذ قديم الايام وسرد دانيال ذلك في (دا 7: 13)
” كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ
ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ فَقَرَّبُوهُ
قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ
كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا
لَنْ يَزُولَ وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ

 

ظهر
الرب يسوع لدانيال النبي في رؤياة (دا 10: 5-11) “رَفَعْتُ وَنَظَرْتُ
فَإِذَا بِرَجُلٍ لاَبِسٍ كَتَّاناً وَحَقَوَاهُ مُتَنَطِّقَانِ بِذَهَبِ أُوفَازَ
وَجِسْمُهُ كَالزَّبَرْجَدِ وَوَجْهُهُ كَمَنْظَرِ الْبَرْقِ وَعَيْنَاهُ
كَمِصْبَاحَيْ نَارٍ وَذِرَاعَاهُ وَرِجْلاَهُ كَعَيْنِ النُّحَاسِ الْمَصْقُولِ
وَصَوْتُ كَلاَمِهِ كَصَوْتِ جُمْهُورٍ. فَرَأَيْتُ أَنَا دَانِيآلُ الرُّؤْيَا
وَحْدِي وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا مَعِي لَمْ يَرُوا الرُّؤْيَا لَكِنْ
وَقَعَ عَلَيْهِمِ ارْتِعَادٌ عَظِيمٌ فَهَرَبُوا لِيَخْتَبِئُوا. فَبَقِيتُ أَنَا
وَحْدِي وَرَأَيْتُ هَذِهِ الرُّؤْيَا الْعَظِيمَةَ. وَلَمْ تَبْقَ فِيَّ قُوَّةٌ
وَنَضَارَتِي تَحَوَّلَتْ فِيَّ إِلَى فَسَادٍ وَلَمْ أَضْبِطْ قُوَّةً.
وَسَمِعْتُ صَوْتَ كَلاَمِهِ. وَلَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَ كَلاَمِهِ كُنْتُ
مُسَبَّخاً عَلَى وَجْهِي وَوَجْهِي إِلَى الأَرْضِ. وَإِذَا بِيَدٍ لَمَسَتْنِي
وَأَقَامَتْنِي مُرْتَجِفاً عَلَى رُكْبَتَيَّ وَعَلَى كَفَّيْ يَدَيَّ. وَقَالَ
لِي: يَا دَانِيآلُ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ افْهَمِ الْكَلاَمَ الَّذِي
أُكَلِّمُكَ بِهِ وَقُمْ عَلَى مَقَامِكَ لأَنِّي الآنَ أُرْسِلْتُ إِلَيْكَ”

 

الرب
يسوع يعطي العزاء والقوة لشعبه والخائفين اسمه. ففيما كان دانيال يصلي لاجل شعب
أسرائيل ارسل الرب ملاكه ليعزيه وتكلم معه عن مجئ المسيح والتوقيت وعن موته وخراب
اورشاليم بعد موت المسيح (دا 9: 20 -27) وصلي قائلا “أَمِلْ أُذُنَكَ يَا
إِلَهِي وَاسْمَعْ. افْتَحْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ خِرَبَنَا وَالْمَدِينَةَ
الَّتِي دُعِيَ اسْمُكَ عَلَيْهَا لأَنَّهُ لاَ لأَجْلِ بِرِّنَا نَطْرَحُ
تَضَرُّعَاتِنَا أَمَامَ وَجْهِكَ بَلْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْعَظِيمَةِ. يَا
سَيِّدُ اسْمَعْ. يَا سَيِّدُ اغْفِرْ. يَا سَيِّدُ أَصْغِ وَاصْنَعْ. لاَ
تُؤَخِّرْ مِنْ أَجْلِ نَفْسِكَ يَا إِلَهِي لأَنَّ اسْمَكَ دُعِيَ عَلَى
مَدِينَتِكَ وَعَلَى شَعْبِكَ. وَبَيْنَمَا أَنَا أَتَكَلَّمُ وَأُصَلِّي
وَأَعْتَرِفُ بِخَطِيَّتِي وَخَطِيَّةِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَطْرَحُ
تَضَرُّعِي أَمَامَ الرَّبِّ إِلَهِي عَنْ جَبَلِ قُدْسِ إِلَهِي وَأَنَا
مُتَكَلِّمٌ بَعْدُ بِالصَّلاَةِ إِذَا بِالرَّجُلِ جِبْرَائِيلَ الَّذِي
رَأَيْتُهُ فِي الرُّؤْيَا فِي الاِبْتِدَاءِ مُطَاراً وَاغِفاً لَمَسَنِي عِنْدَ
وَقْتِ تَقْدِمَةِ الْمَسَاءِ. وَفَهَّمَنِي وَتَكَلَّمَ مَعِي وَقَالَ: يَا
دَانِيآلُ إِنِّي خَرَجْتُ الآنَ لِأُعَلِّمَكَ الْفَهْمَ. فِي ابْتِدَاءِ
تَضَرُّعَاتِكَ خَرَجَ الأَمْرُ وَأَنَا جِئْتُ لِأُخْبِرَكَ لأَنَّكَ أَنْتَ
مَحْبُوبٌ. فَتَأَمَّلِ الْكَلاَمَ وَافْهَمِ الرُّؤْيَا. سَبْعُونَ أُسْبُوعاً
قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ
الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ وَلِيُؤْتَى
بِ/لْبِرِّ الأَبَدِيِّ وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ
الْقُدُّوسِينَ. فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ
أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ
وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ
الأَزْمِنَةِ. وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْطَعُ الْمَسِيحُ
وَلَيْسَ لَهُ وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ وَانْتِهَاؤُهُ
بِغَمَارَةٍ وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. وَيُثَبِّتُ
عَهْداً مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ
يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ
حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرَِّب

 

المسيح هو الحجر الذي قطع بغير يد

“أنت
أيها الملك كنت تنظر وإذا بتمثال عظيم. هذا التمثال العظيم البهي جداً وقف قبالتك
ومنظره هائل. رأس هذا التمثال من ذهب جيد. صدره وذراعاه من فضة. بطنه وفخذاه من
نحاس. ساقاه من حديد. قدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف. كنت تنظر إلى أن قطع
حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما. فانسحق حينئذٍ
الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها
الريح فلم يوجد لها مكان. أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلاً كبيراً وملأ
الأرض كلها. هذا هو الحلم. فنخبر بتعبيره قدام الملك.

أنت
أيها الملك ملك ملوك لأن إله السموات أعطاك مملكةً واقتداراً وسلطاناً وفخراً.
وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها.
فأنت هذا الرأس من ذهب. وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك ومملكة ثالثة أخرى من نحاس
فتتسلط على كل الأرض. وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد لأن الحديد يدق ويسحق كل شيء
وكالحديد الذي يكسر تسحق وتكسر كل هؤلاء. وبما رأيت القدمين والأصابع بعضها من خزف
والبعض من حديد فالمملكة تكون منقسمة ويكون فيها قوة الحديد من حيث أنك رأيت
الحديد مختلطاً بخزف الطين. وأصابع القدمين بعضها من حديد والبعض من خزف فبعض
المملكة يكون قوياً والبعض قصماً. وبما رأيت الحديد مختلطاً بخزف الطين فإنهم
يختلطون بنسل الناس ولكن لا يتلاصق هذا بذاك كما أن الحديد لا يختلط بالخزف. وفي
أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبداً وملكها لا يترك لشعب آخر
وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد. لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبل
لا بيدين فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب. الله العظيم قد عرّف الملك ما
سيأتي بعد هذا. الحلم حق وتعبيره يقين” (دانيال 2: 37-45).

“قال
لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية.
من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم أن ملكوت الله يُنزع منكم
ويُعطى لأمة تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه
يسحقه” (متى 21: 43-44).

المسيح ابن الله

“حينئذٍ
امتلأ نبوخذنصر غيظاً وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبدنغو. فأجاب وأمر بأن
يحموا الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتاداً أن يُحمى. وأمر جبابرة القوة في
جيشه بأن يوثقوا شدرخ وميشخ وعبدنغو ويلقوهم في أتون النار المتقدة. ثم أوثق هؤلاء
الرجال في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم وألقوا في وسط أتون النار المتقدة.
ومن حيث أن كلمة الملك شديدة والأتون قد حمي جداً قتل لهيب النار الرجال الذين
رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو. وهؤلاء الثلاثة رجال شدرخ وميشخ وعبدنغو سقطوا موثقين
في وسط أتون النار المتقدة. حينئذٍ تحيّر نبوخذنصر الملك وقام مسرعاً فأجاب وقال
لمشيريه ألم نلقي ثلاثة رجال موثقين في وسط النار. فأجابوا وقالوا للملك صحيح أيها
الملك. أجاب وقال ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر
ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة” (دانيال 3: 19-25).

“فسمع
يسوع أنهم أخرجوه خارجاً فوجده وقال له أتؤمن بابن الله. أجاب ذاك وقال من هو يا
سيد لأؤمن به. فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد.
وسجد له” (يوحنا 9: 35-38).

مملكة المسيح

“كنت
أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام
فقربوه قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة.
سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض” (دانيال 7: 13-14).

“فالتفت
لأنظر الصوت الذي تكلم معي ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب وفي وسط السبع مناير
شبه إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقاً عند ثدييه بمنطقة من ذهب. وأما
رأسه وشعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج وعيناه كلهيب نار. ورجلاه شبه النحاس
النقي كأنهما محميتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة ومعه في يده اليمنى سبعة
كواكب وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها” (رؤيا 1:
12-16).

المسيح ابن الإنسان

“كنت
أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام
فقربوه قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة.
سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض” (دانيال 7: 13-14).

“وحينئذٍ
تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذٍ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن
الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير” (متى 24: 30).

المسيح السيد الشفيع

“فاسمع
الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته وأضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد”
(دانيال 9: 17).

“لأن
به لنا كلينا قدوماً في روحٍ واحدٍ إلى الآب” (أفسس 2: 18).

المسيح الذي سيصنع كفارة للإثم

“سبعون
أسبوعاً قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة
الإثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين”
(دانيال 9: 24).

“ولكن
الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة. أي أن الله
كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة
المصالحة. إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا
مع الله. لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه”
(2كورنثوس 5: 18-21).

المسيح الذي سيضع نهاية للخطية

“سبعون
أسبوعاً قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة
الإثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين”
(دانيال 9: 24).

“لأنه
جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه” (2كورنثوس 5: 21).

المسيح المسيا المنتظر

“فاعلم
وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع
واثنان وستون أسبوعاً يعود ويبني سوق وخليج في ضيق الأزمنة” (دانيال 9: 25).

“والكلمة
صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمةً
وحقاً” (يوحنا 1: 14).

المسيح سيقطع من بين شعبه

“وبعد
اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آتٍ يخرب المدينة والقدس
وانتهاؤه بغمارة وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها” (دانيال 9: 26).

“وكان
قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خيرٌ أن يموت إنسان واحد عن الشعب” (يوحنا
18: 14).

“فصرخ
يسوع أيضاً بصوتٍ عظيم وأسلم الروح” (متى 27: 50).

التنبؤ بتاريخ وتوقيت صلب المسيح

“وبعد
اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آتٍ يخرب المدينة والقدس
وانتهاؤه بغمارة وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها” (دانيال 9: 26).

“فإنني
سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب.
وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب” (1كورنثوس 15: 3).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار