علم الخلاص

60- قال الكتاب "لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر 33: 20) وقال أيضاً "الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه" (1 تي 6: 16) فك



60- قال الكتاب “لأن الإنسان لا يراني ويعيش” (خر 33: 20) وقال<br /> أيضاً “الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه” (1 تي 6: 16) فك

60- قال
الكتاب “لأن الإنسان لا يراني ويعيش” (خر 33: 20) وقال أيضاً “الذي
لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه” (1 تي 6: 16) فكيف رأى الناس الله في
التجسد وعاشوا؟

ج:
جوهر اللاهوت لا يستطيع أن يعاينة أحد قط، ولا يُنظَر إليه، ولا يراه؛ ولكن في
التجسد احتجب اللاهوت داخل الناسوت، فما كان يراه الناس وقت التجسد هو الناسوت،
فيرون يسوع كإنسان عادى يتحدثون إليه، ويتعاملون معه، ويكلِفّه يوسف ببعض الاعمال
فيؤديها.. يعيش مع اقرانه وله اصدقاؤه فى مدينة الناصرة، وكان خاضعا لأبويه،
وعندما دخل حقل الخدمة قاومه البعض، واحتقره البعض، واتهمه البعض بالتجديف والجنون،
والبعض تآمر عليه وأسلموه ليُصلَب. بل والشيطان تجرأ وهجم عليه وهو على الصليب
مريداً أن يقتنص روحه كبقية البشر فسقط في الفخ الإلهي ونجونا نحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار