المسيحية

هل المسيح شخصاً عبقرياً؟



هل المسيح شخصاً عبقرياً؟

هل
المسيح شخصاً عبقرياً؟

قال
المحاور الغير مؤمن:
هناك من يرون ان السيد المسيح كان شخصاً عبقرياً
وكان يتميز بشخصية مغناطيسيه وأنه بالقوة المغناطيسيه التي امتلكها أثر في المرضي
بالشلل النفسي فأعاد اليهم الثقه بأنفسهم وهكذا اعطاهم القدره علي العوده لممارسه
حياتهم الطبيعيه من جديد.

قلت
بنعمة الرب:
ان المعجزات المدونه في الكتاب المقدس كانت فوق العبقريه
وكانت فوق القوي المغناطيسية. وكانت فوق القدرة العقلية. وكانت فوق الإيحاء وكل
أساليب علم النفس في العلاج. لقد كانت معجزات إلهية في كل ماأحاط بها وفي كل
تفاصيلها.

فقد
أظهر السيد المسيح فيها قدرته علي شفاء المرضي حتي دون أن يري المريض: ذات يوم جاء
يسوع إلي قانا الجليل وكان خادم للملك ابنه مريض في كفر ناحوم، هذا إذ سمع أن يسوع
قد جاء من اليهودية إلي الجليل انطلق اليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان
مشرفاً علي الموت. فقال له يسوع لاتؤمنون إن لم تروا آيات وعجائب (يو 4: 46- 48) ويتوسل
الرجل إلي السيد المسيح قائلاً: ” ياسيد انزل قبل أن يموت ابني” وعندئذ
ينطق السيد المسيح بعبارة قصيرة تعلن عن لاهوته وقدرته فيقول لخادم الملك ” اذهب
ابنك حي “.


فآمن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع وذهب”. ويبدو أن إيمانه كان عظيما
لدرجة أنه لم يسرع إلي بيته في ذلك اليوم، إذ تيقن أن ابنه قد دبت فيه الصحة من
جديد، وأنه لاداعي للاسراع لرؤيته، ولذا قضي يوماً في قانا الجليل لعله قضاه في
زيارة أصدقائه. وفيما هو نازل أستقبله عبيده وأخبره قائلين أن ابنك حي. فاستخبرهم
عن الساعة التي فيها أخذ يتعافي فقالوا له أمس في الساعة السابعة تركته الحمي ففهم
الأب أنه في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع إن ابنك حي فآمن هو وبيته كله (يو
4: 50- 53).. لقد شفي السيد المسيح ابن خادم الملك بكلمة من فمه، دون ان يصلي السيد
المسيح أو يطلب قوه خارجه عنه. لانه هو الحياه.. فيه كانت الحياه (يو 1: 4) وهو
واهب الحياه وهذه هي صفه الله وحده لقد قال السيد المسيح كلمته، ودون أن يري
المريض فلم يكن هناك أي مجال لممارسة قواه المغناطيسية كما تدعي ويدعي العصريون،
بل كانت المعجزة دليلاً ناطقاً علي قدرته الإلهية، ولذا آمن خادم الملك وبيته كله.

معجزات.. ومعجزات.. ومعجزات

وقد
أظهر السيد المسيح قدرته علي شفاء الأمراض المستعصية: فهناك (في أورشليم عند باب
الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة في هذه كان مضطجعاً جمهور
كثير من مرضي وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء. لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في
البركة ويحرك الماء. فمن نزل أولاً بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه).


وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة ” (يو 5: 5) هذا عمر طويل قضاه
الرجل في مرض استعصي علي الطب أن يجد له علاج.(هذا رآه يسوع مضطجعاً وعلم أنه له
زماناً كثيراً فقال له: (أتريد أن تبرأ) وقد يبدو السؤال غريباً، لكن الغرابة تزول
لو علمت أن هناك مرضي لايريدون أن يبرأوا، لأنهم يجدون متعة في مرضهم00متعة عطف
الناس عليهم00متعة عناية الناس بهم00أو متعة لفت الأنظار اليهم)0لكن هذا الرجل كان
يرغب في الشفاء غير أنه لم يجد من يلقيه في البركة متي تحرك الماء ولذا قال للسيد
المسيح (ياسيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متي تحرك الماء. بل بينما أنا آت
ينزل قدامي آخر).وهنا قال له الرب القادر علي كل شئ (قم أحمل سريرك وامش). (فحالا
برئ الإنسان وحمل سريره ومشي).

كان
في قدرة السيد المسيح أن يشفي رجلاً مصاباً بالشلل بعد ثمان وثلاثين سنة قضاها في
العجز والمرض. فهل هذه المعجزات كانت بالقوة المغناطيسية0

ذات
يوم قال السيد المسيح لتلاميذه ” لنتجز إلي العبر. فصرفوا الجمع وأخذوه كما
كان في السفينة فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلي السفينة حتي صارت تمتلئ
وكان هو في المؤخر علي وسادة نائماً” (مر 4: 35- 38)0

لماذا
لم يوقظ التلاميذ السيد المسيح قبل أن تمتلئ السفينة بالماء؟ لعلهم ظنوا أنهم
يستطيعون بمجهودهم أن يقوموا بعمل يجعل السفينة في أمان، ويتركوه نائماً في هدوء!
ولكن عبثاً تحاول أن تحل مشاكلك بدون السيد المسيح. إنك حينئذ تزيدها تعقيداً. وتحت
ضغط الريح العاصفة، والأمواج التي تضرب إلي السفينة اضطر التلاميذ أن يلجأوا إلي
السيد المسيح (فأيقظوه وقالوا له يامعلم أما يهمك أننا نهلك؟)

(فقام
وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم).

وفي
عتاب لطيف قال السيد المسيح لتلاميذه (مابالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم؟
فخافوا خوفاً عظيماً وقال بعضهم لبعض من هو هذا؟ فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه).

يحتفظ
لنا التاريخ بقصة عن المملكة فيكتوريا التي اشتهرت بتقواها ومحبتها لكلمة الله،
وقد كانت تلقب باسم (ملكة انجلترا وامبرطورة ماوراء البحار) إنها كانت ذات يوم
واقفة علي شاطئ البحر وإذ بموجة شديدة تبلل ثيابها بالماء، وهنا نظرت الامبراطورة
إلي البحر الهائج وقالت: اسكت ابكم ولكن البحر زاد هياجاً وجاءت موجة شديدة أخري
وبللتها بكيفية أشد. وهنا ابتسمت الملكة وقالت: (يسمونني امبراطورة ماوراء البحار
وهاأنذا آمر البحر فلا يطيعني000شخص واحد فقط هو ملك الملوك ورب الارباب هو الرب
يسوع السيد المسيح الذي أمر البحر فأطاعه). فهل أيضاً اطاع البحر السيد المسيح
نتيجة المغناطيسية والعبقرية؟ افيقوا ياسادة0

إن
ذاك الذي أسكت البحر، هو نفسه الرب الذي سأل أيوب قديماً قائلاً: من حجز البحر
بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم إذ جعلت السحاب لباسه والضباب قماطه. وجزمت عليه
حدي وأقمت له مغاليق ومصاريع. وقلت إلي هنا تأتي ولا تتعدي وهنا تتخم كبرياء لججك
(أي 38: 8)

أما
عن معجزات الشفاء فهي أيضاً ذات أهميه كبيره فكون السيد المسيح له المجد يشفي
رجلاً ذا يد يابسه ويقول بالأمر مد يدك فتعود صحيحه.. من يستطيع أن يفعل ذلك؟ أو
من من الأنبياء أو الرسل استطاع أن يفعل ذلك؟ بل انني أقول أن الرسل الأثنا عشر
عندما كانوا يصنعون معجزه شفاء كان الواحد منهم يقول باسم يسوع السيد المسيح
الناصري قم وأمشي. فالمعجزه تتم بأسم رب المجد يسوع السيد المسيح ولكن السيد
المسيح بكلمه الأمر كان يصنع المعجزه.

معجزة
أخري مثل شفاء المولود أعمي نجد أن السيد المسيح يخلق عينين في موضع العينين وهنا
يستخدم التراب ويصنع منه تفلا ويطلي به عيني المولود أعمي ويقول له. امض واغتسل في
بركة سلوام فيرجع بصيراً بعد أن كان فاقد البصر وأتي وسجد للسيد السيد المسيح سجود
العبادة وعندما قالوا هذا الإنسان خاطئ قال لهم أخاطئ هو لست أعلم. أعلم شيئاً
واحداً أنني كنت أعمي والآن أبصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار