اللاهوت الطقسي

14- أوشية القرابين وتسبحة السيرافيم



14- أوشية القرابين وتسبحة السيرافيم

14- أوشية
القرابين وتسبحة السيرافيم

ثم يقول الكاهن أوشية القرابين سراً.

لماذا وضعتها الكنيسة قبل الأبركسيس مباشرة؟
القرابين لا تُقبل إلا من خلال الإيمان فبما أن الرسل هم الذين نشروا الإيمان ولا
يمكن أن تُقبل القرابين إلا من خلال الإيمان.لذلك تذكر أوشية القرابين هنا بين
الكاثيليكون والأبركسيس. ويقول فى الأبركسيس “يا الله الذى قبلت إليه محرقة
هابيل وبدل إسحق أعددت له خروفاً هكذا أقبل منا يا سيدنا محرقة هذا البخور وأرسل
لنا عوضه محرقتك ذات الغنى، وأجعلنا أن نكون أنقياء من كل نتن الخطية ومستحقين أن
نخدم أمام صلاحك بطهارة وبر كل أيام حياتنا.وهنا أتى بمثل إبراهيم لأنه آمن بالله
فحسب له براً لذلك تقدمة إبراهيم قُبلت من خلال الإيمان.

 

دورة الأبركسيس تكون قدام الهيكل من جانب حامل
الأيقونات من الناحية القبلية ولفه حول الخورس الأول ولفه ثانية من ناحية بحرى.

 

هى لفة حول الخورس الأول فقط

أولاُ: لأن كل رسول من الرسل كرز فى منطقة
معينة.

ثانياً: أنه لا يدخل الهيكل ويعمل سر الرجعه مثل
البولس لأن الرسل كلهم لم يعودوا إلى أورشلم مرة أخرى، يلف الكاهن 7 مرات حول
المذبح 4 فى البولس (3 وسر الرجعه) و3 فى الأبركسيس. إشارة إلى هدم أسوار الشر
المحيطة بأولاد الله. فى سر الأبركسيس) يذكر إسحق ورجوعه حياً والخروف الذى قُدم
بدلاً من إسحق، إسحق هنا رمز للسيد المسيح كذبيحة ورمز للبشرية المفتداه، إسحق هنا
جمع فى شخصه الإثنان.فى فترة الخماسين لا يُقرأ السنكسار لكن دورة القيامة هى التى
نؤديها بدل من السنكسار وفى آخر الدورة نقدم البخور لأيقونة القيامة ثلاث أيادى
بخور (اليد الأولى نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا
من خطايانا، واليد الثانية يارب يسوع المسيح يا من قمت من بين الأموات إسحق
الشيطان تحت أقدامنا سريعاً، واليد الثالثة السلام لقيامة المسيح الذى قام من بين
الأموات وخلصنا من خطايانا). فى عيد الصعود نعمل الدورة بالأيقونتان القيامة
والصعود، وفى العنصرة عيد حلول الروح القدس نعمل الدورة فى رفع بخور باكر فى
الكنيسة كلها أعتبار أن القيامة والصعود هما السبب فى حلول الروح القدس.

 

تسبحة السيرافيم: (أجيوس) (أشعياء 6) السيرافيم
يقولونها للرب تمجيد له. نحن فى كنيستنا نربطها بالسيد المسيح فى ولادته من
العذراء وفى صليبه وفى قيامته وصعوده، فى بقية الطوائف وخاصة الروم الأرثوذكس
يقولونها للثالوث القدوس، يقولوا قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت
أرحمنا).

 

هم يقولونها للثالوث لكن نحن نقولها للإبن،
لماذا نربطها بالمخلص ربنا يسوع المسيح؟ لأنه فى ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا
بحر الخطية وبقيامته شابهناه، لأنه وهبنا الحياة الأبدية، أصبح مثلنا وعبر بنا لكى
نكون مثله.

 

– نيقوديموس ويوسف الرامى مسكوا يدى السيد
المسيح وقالوا يارب اليدين اللتان خلقتا العالم تموت، فسمعوا الملائكة تقول ”
قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت “.

 

– هناك قصة تقول حدثت رؤية فى القسطنطينية أيام
البطرك بروكليس فى القرن الخامس الميلادى، سمعوا ثلاث مرات تسبحة الثلاث تقديسات،
وهذا هو المرجع التاريخى لهذه التسبحة والمرجع الكتابى (أشعياء 6).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار