كتب

نشيد أليفاز



نشيد أليفاز

نشيد
أليفاز

43
(1) حينئذ فهم اليفاز وبلدد وصوفر أن الرب غفر لهم خطيئتهم، ولكنهم اعتبروا أن لا
عذر لخطيئة أليهو. (2) فتلقّى اليفاز الروح، فأنشد نشيداً. (3) وكان صديقاه
الآخران والحرس يردّدونه في جوق قرب المذبح. (4) وتكلّم اليفاز هكذا:

“نُزعت
خطايانا

ودُفن
اثمنا.

(5)
أليهو، أليهو الشرير وحده

لن
يترك ذكراً له وسط الأحياء.

ما
إن ينطفئ سراجه حتى يخسر النور،

(6)
وضياء مصباحه يحكم عليه.

فهو
ابن الظلمات

لا
ابن النور.

أبواب
الظلمات ترث

مجدَه
وبهاءه.

(7)
زال ملكه

ونُخر
عرشه

وخيمته
الثمينة صارت في الجحيم.

(8)
أحبّ جمال الحيّة

وقشرة
التنين.

مرارته
وسمه يصيران له طعاماً.

(9)
ما أرضى الرب

ولا
خافه،

بل
أغضب من (= أيوب) هو ثمين في عينيه.

(10)
نساه الرب وما ذكره،

وتخلّى
عنه القديسون.

(11)
الغضب والسخط يرسلانه إلى العدم،

فلا
شفقة في قلبه،

ولا
سلام في فمه.

(12)
سمّ الأفاعي على لسانه.

(13)
عادل هو الربّ،

وصادقة
أحكامه.

بقربه
لا محاباة،

ويدين
الجميع بالتساوي.

(14)
ها الرب قد تجلّى،

ها
قديسوه استعدّوا.

سبقتهم
الاكاليل والمدائح.

(15)
ليفرح القديسون،

وليهللوا
في قلوبهم،

(16)
لأنهم نالوا المجد الذي انتظروا.

(17)
نُزعت خطيئتنا،

طُهِّر
اثمنا.

ولكن
أليهو الشرير لم يترك له ذكراً وسط الاحياء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار