وفي اثناء حزنه ظهرت له العذراء مريم وقالت له
امك ماتت بس انا امك الثانيه ووقت ماتحتاجني اطلبني وانا هجيلك
المهم
اثناء تجواله وجلوسه علي احدي الكافتريات بروسيا. 
شاهدمجموعه من الشبان الذين يتكلمون بحماس فحاول فهمهم لكنه لم يستطيع
لانه لم يكن يعلم اللغه العربيه
فعلم انهم مسيحيون ودخل وسطهم
وتعرف عليهم وتحدث معهم بل روسيه 
وحدثهم عن المراء التي ظهرت له
فاظهر احدهم صوره العذراء مريم
فقال له ايوه هي دي
فاجتمعوا عليه وقالوا
انت مين عشان تظهرلك العدرا مريم
حيث انهم كانوا يعلمون انه ملحد
ولا يؤمن بالله ولا بوجود الله
فحاول ان يفهم منهم المسيحيه واقتنع تماما
واراد ان يعتمد
لكن البابا شنوده لم يكن قد دشن التعميد في المهجر في ذالك الوقت
فاقترحوا عليه السفر للسودان
والاعتماد هناك وسافر واعتمد باحد الاديره
وسالهم انتوا مين ومين وابوكم الكبير بتاعكوا
قالواله الانبا انطونيوس ابو الرهبان
قال انا عاوز اقابله
قالوا له ده مات من زمان بس ديره في مصر 
في البريه الشرقيه في البحر الاحمر
قالهم طيب انا عاوز اروح هناك
قالوا مش هينفع عشان انت مش معاك اثبات شخصيه ولا ايه ورق يقول انك مسيحي
وربنا رتب وراح مصر فعلا
وراح دير الانبا انطونيوس
وكان في الوقت ده الانبا يسطس
اسقف الدير مكملش سنتين في راءسه الدير
فافتكرها تجربه من البابا شنوده ورفض التعامل معاه
وامره بارجوع
واثناء رجوعه ظهر له الانبا انطونيوس
واعطاه جواب مختوم وقاله ادي الجواب للانبا
يسطس. ورجع تاني وادي الجواب للانبا يسطس
اسقف الدير
فاندهش جدا عندما وجد الجواب موقع باسفله
الانبا نطونيوس
قاله
انت مين عشان يتوسطلك عندي الانبا انطونيوس
فبعت للباباشنوده
واحضره البابا شنوده 
واستفسر عنه وعن كل ما يخصه
وارسله للدير 
ورهبنه باسم ابونا عازر
قعد ابونا عازرفي الدير سنه
وطلب منه الانبا انطونيوس ان يسكن جنبه
فوق مغاره الانبا انطونيوس بي. 500 متر
وهو من حفر المغاره ومهد الطريق لها
لكنه يمنع اي شخص من الصعود لرؤيته من بعد 
حتي وهو متوحد الي الان

اكثر من 14 سنه ومنهم 11 سنه ظل يتعلم القداس
علي يد ابرنا الراهب
تيموثاوس راهب حبشي
في الدير والي الان
تظهر له العذراء مريم
رحله البحث جلبت له في النهايه
المطاف من ان يعيش حياه راهب قبطي
التقي قداسه البابا شنوده الثالث 
الذي ادي في نهايه المطاف
الي هذا المكان
وجدير بلذكر ايضاالاباء متوحدين في 
الجبل الشرقي ومنهم
ابونا ابانوب
ابونا بيمن
ابونابيموا
ابونا بنيامين
ابونا عازر الانطوني صاحب قصتنا
وهولاء جمعهم لم تقدر عليهم الشياطين
لتواضعهم ونسكهم وايمانهم الشديد
بركه صلاوتهم مع جميعنا
امين 
والهنا المجد امين.