المسيح صفاته وألقابه تختلف عن صفات وألقاب كل الأنبياء

à من المعروف أن كلمة “مسيح”
جاءت فى الكتاب المقدس بمعنى الممسوح بالدهن المقدس الذى كان يمسح به الملوك والكهنة
والأنبياء(أنظر
خروج20، 1ملوك 19). أما السيد المسيح فقد لقب بالمسيح
معرفاً
بالألف واللام لأنه كان المسيح الذى انتظرته الأجيال ليخلص
العالم”المسيح الرئيس“ “قدوس
القديسين” (دانيال9: 25) كما كان ممسوحاً بالروح القدس من بطن أمه
:
“الروح
القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن
الله”(لوقا1: 25) .
ملحوظة: يلاحظ أن د. محمد شحرور لم
يتعرض فى كتابه الكبير( مصدر رقم
[52] ) لأى لقب من ألقاب الأنبياء جميعاً (
س) ، غير هذا اللقب للمسيح والذى أثار انتباهه.
àà قال السيد المسيح: “أنا أعرفه
لأني منه” (يوحنا7: 29)
ààà ترقى فى مناصب تعليمية بالأزهر وآخر
منصب شغله قبل وفاته أميناً عاما ًلمجمع البحوث
الإسلامية (الأهرام 15/ 2/ 1995م)
* يؤمن المستشرقان مولر وديربيلو بأنه كان فى حقيقة أمره
مسيحياً يخفى عن الناس مسيحيته ( دليل المسلم الحزين – حسين أحمد أمين – ص83- دار
سعاد الصباح – الكويت – طبعة رابعة 1992- رقم الإيداع 4840 / 1992م ) .
áá سياق
الحديث يدل من وجهة نظر الصحابة على أن لقب “كليم الله” أعجب من لقب
“خليل الله”، ثم قول آخرون “فعيسى روح الله وكلمته” يدل على
أن لقب عيسى ( روح الله وكلمته ) أعجب من لقب إبراهيم ولقب موسى ( خليل الله وكليم
الله ) – وهذا منطقي .
á لذلك
جاء فى التوراة : “وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض. ونفخ فى أنفه نسمة
حياةٍ . فصار آدم نفساً حية”. ( تكوين 2: 7 ) .
** تُقرَأ بفَتح الرّاء
وتقرأ بضم الراء – انظر تفسير البيضاوي للآية . فالمعلوم أن هناك القراءات السبع
للقرآن أو العشر أو الأربعة عشر قراءة باختلاف العلماء.
á هذه
الفرقة غير موجودة اليوم.
[i] د. محمد شحرور – الكتاب
والقرآن- قراءة معاصرة – ص297 – دار سينا للنشر – القاهرة – دار الأهالى بدمشق –
الطبعة الأولى – مصر1992 .
[ii] تفسير ابن كثير ( سورة
النساء ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص431 .
[iii] تفسير المنتخب ( سورة
الأنبياء ) – الطبعة السابقة – ص484 .
[iv] د. عبد الجليل شلبى – كتاب
الاسلام والمستشرقون – ص707 – طبعة دار الشعب – رقم الإيداع 1911/ 77- ترقيم دولى
5- 57- 296- 77 I.S.B.N
[v] كتاب ايماننا الاقدس – المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية –
ص18 – طبعة مارس 1979م – دار العالم العربى بالظاهر – القاهرة – رقم الإيداع بدار
الكتب 2333/ 79.
[vi] تفسير ابن كثير ( سورة
البقرة ) – الطبعة السابقة – المجلد الأول – ص365 .
[vii] تفسير ابن كثير ( سورة
براءة ) – الطبعة السابقة – المجلد الرابع – ص137 .
[viii] تفسير ابن كثير ( سورة
النساء ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص375 .
[ix] تفسير ابن كثير ( سورة
النساء ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص410 .
[x] تفسير ابن كثير ( سورة
الإسراء ) – الطبعة السابقة – المجلد الخامس – ص103 .
[xi] فتح البارى بشرح صحيح
البخارى ج13- ص182 .
[xii] تفسير ابن كثير ( سورة
يوسف ) – الطبعة السابقة – المجلد الرابع – ص330 .
[xiii] تفسير المنتخب ( سورة يوسف
) – الطبعة السابقة – ص347 .
[xiv] تفسير ابن كثير ( سورة
النساء ) – الطبعة السابقة – المجلد الثانى – ص432 .
[xv] تفسير الجلالين ( سورة
المائدة ) – الطبعة السابقة – ص98 .
[xvi] تفسير ابن كثير ( سورة
المائدة ) – الطبعة السابقة – المجلد الثالث – ص149 .