علم الخلاص

22- الطبيعة الناسوتية للمسيح



22- الطبيعة الناسوتية للمسيح

22-
الطبيعة الناسوتية للمسيح

ثانياً-
الطبيعة الناسوتية:

يتكون
ناسوت السيد المسيح له المجد من جسد بشري كامل وروح بشرية ناطقة، فاللاهوت لم يحل
محل الروح البشرية الناطقة، والجسد البشري هو جسد حقيقي من لحم وعظام مثلنا قابل
للجوع والعطش، وخاضع للتعب، ويحتاج للراحة، ويشعر بالآلام الجسدية والنفسية،
ويمكنه أن يموت بانفصال الروح البشرية عنه، فهو ليس جسداً خيالياً كما قال أوطاخي
ولكنه جسد حقيقي، وهذا الجسد لم ينزل من السماء كقول الغنوسيين والدوسيتيين والمانويين
من أمثالى فلنتينس وماركيون وبولس الساموساطي وماني الذين ينظرون للمادة على أنها
شر ونجاسة، ولذلك أنكروا حقيقة التجسد، وقالوا أن السيد المسيح لم يتخذ له جسداً
حقيقياً من أحشاء العذراء مريم إنما مرَّ بها مرور النور من الأجسام الشفافة، وقد
تصدت الكنيسة لكل هؤلاء وحرمتهم، والآن دعنا يا صديقي نتعرض لبعض هذه البدع التي
ثارت سواء بالنسبة للروح البشرية للسيد المسيح، أو بالنسبة للجسد المقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار