التكلم بالألسنة و

التكلم
بالألسنة و
المواهب
س31:
كثير من البروتستانت يتمسكون بالمواهب معتمدين على القول: ” جدوا المواهب
الحسنى ” ولا يكملون باقى الأية: ” وأيضاً أريكم طريقا أفضل (1كو12: 31).
فما هو الرد على ذلك؟
ج
– أ)؟ ثمار الروح اهم من مواهب الروح بخصوص الخلاص:
–
ثمار الروح في (غل5: 22)
–
والمحبة أعظمها (1كو13: 2، 3).
ب)
كثيرون كانت لهم مواهب، وفقدوا الخلاص وهلكوا..
أنظر
(مت7: 22، 23) ” كثيرون سيقولون لى في ذلك اليوم يارب يارب. اليس باسمك..
” إذهبوا عنى يا فاعلى الأثم “.
ج)
المواهب لا فضل لك فيها لذلك لا مكافأة لك عليها..
د)
وعلى رأى أحد الأباء: [ إذا أعطاك الله موهبة، فأطلب منه أن يعطيك إتضاعا لكى يحمى
هذه الموهبة. وأطلب من الرب أن ينزع هذه الموهبة منك ].
ه)
أصعب من المواهب في هذه الأيام أن يقول الخص الأخر: [ أسلمك الموهبة ] أو تعالى
أسلمك الأختيار ويضع اليد عليه.. إن منح الروح القدس هو عمل كهنوتى كان يمارسه
الرسل أولاً بوضع اليد، ثم صار يمارسه الكهنة في سر الميرون (أع8: 14 – 7، 1يو2: 20،
27).
و)
هل المواهب تطلب أم تمنح؟
إن
الله يمنح الموهبة التى يشاء، لمن يشاء، في الوقت الذى تحدده حكمته الألهية (لو17:
20، رو12: 3).
س32:
يهتم البروتستانت بالتكلم بالألسنة وينسون أن القديس بولس الرسول يقول ” إن
كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة. لكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن
(1كو13: 1) أشرح ذلك؟
ج
– 1 – الألسنة هى الأخيرة في ترتيب المواهب (1كو12: 14 – 11). فنبعد أن ذكر
المواهب المتعددة قال: ” جدو المواهب الحسنى، وأيضاً أريكم طريقاً أفضل
” (1كو12: 13) وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة (1كو13).
2
– التكلم بألسنة ليس للكل. (1كو12: 11)، (رو12: 6، 3) فهى ليست لازمة لكل زمان
” أما الألسنة فستنتهى ” (1كو13: 8).
3
– يجب أن تكون اللسنة لبنيان الكنيسة فضل الرسول التنبؤ عن التكلم بالألسنة (1كو14:
3، 4، 5، 12).
4
– شرط أساس للألسنة هو ترجمتها (1كو13: 13)
5
– الذى يتكلم بلسان ” يبنى نفسه “، لذا عليه أن يصمت، كأى عمل روحى خاص
بينه وبين الله (1كو13: 28).
ويكون
الذهب بلا ثمر، مجرد عمل الروح (1كو13: 14) ولأجل البنيان قال القديس بولس:
”
اشكر إلهى أنى بألسنة اكثر من جميعكم ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات
بذهنى لكى أعلم أخرين أيضاً. أكثر من عشرة الاف كلمة بلسان ” (ع18، 19).
6
– الألسنة أية لغير المؤمنين (1كو14: 22).
7
– الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشا، أن لم يكن كلمة للبنيان (1كو14: 23)
أ
– أنها بلا نفع (1كو13: 6 – 9).
ب
– وأنها كلام فى الهواء (ع19)
ج
– تكون أعجميا (ع11).
د
– عدم مشاركة في الكنيسة وعدم بنيان للآخرين(ع16، 17).
ه
كأنها نوع من الهذيان (ع23).
و
– لأن الله ليس أله تشويش بل اله سلام (ع33).