المسيحية

الخمر فى الإسلام



الخمر فى الإسلام

الخمر فى الإسلام

1 هل كان النبي يشرب الخمر؟

2 ما معنى النبيذ؟

3 هل كان الصحابة
يشربون الخمر؟

4 ما هي أسباب الحقيقية
لتحريم الخمر.

5 ما هو موقف المسيحية من
الخمر.

 

سؤال: محمد لم يتعاطى الخمر؟ فما هو تعليقك على ذلك؟

الإجابة:

1 ‏ جاء في (صحيح مسلم..
كتاب الأشربة.. باب في شرب النبيذ) “‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال: ‏‏كنا
مع رسول الله ‏‏ ‏فاستسقى (مرض) فقال رجل يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذا ‏
‏فقال بلى. فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ.. فشرب رسول الله”

2 وجاء في (صحيح مسلم.. كتاب
الأشربة‏ أيضا)
“‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال: ‏ ‏كان رسول الله ‏ُيُنبذ ‏ ‏له الزبيب
في ‏ ‏السقاء ‏ ‏فيشربه يومه والغد وبعد الغد، فإذا كان مساء
الثالثة
شربه، وسقاه فإن فضل شيء ‏ ‏أهرقه”.

3 وجاء في (مسند
أحمد.. بداية مسند عبد الله بن عباس) “
‏عن ‏ابن عباس ‏قال: كان رسول
الله‏ ‏ينبذ ‏ ‏له
.. ليلة ‏ ‏الاثنين فيشربه يوم
‏ ‏الاثنين والثلاثاء..
ويوم الأربعاء إلى العصر فإن ‏ ‏فضل ‏ ‏منه شيء سقاه الخدام أو صبه”

4 وجاء في
(مسند أحمد.. مسند عبد الله بن مسعود) “
أن ‏عبد الله بن مسعود
كان مع رسول الله‏ ‏ليلة
الجن
(أي الليلة التي قضاها مع الجن) فقال له النبي
‏‏يا عبد الله ‏ ‏أمعك ماء قال معي‏ ‏نبيذ‏ ‏..‏ ‏فقال اصْبب عليَّ، فتوضأ. وقال
النبي: ‏ ‏يا عبد الله بن مسعود إنه
شراب وطهور.

5 وجاء في (السيرة
الحلبية: سيرة محمد ج3 ص 459) باب من كان يضاحك النبي:
نذكر منهم نعيمان. كان النبي إذا نظر إلي نعيمان
لا يتمالك نفسه من الضحك، لأنه كان مزَّاحاً. ومنهم من كان يشاركه في الخمر واسمه عبد الله ويلقب بالخمَّار

6 عُرف أن محمد يحب النبيذ، ويقول ابن قيم
الجوزية
في كتابه الطب النبوي وثبت في صحيح مسلم أنه كان
ينبذ له أول
الليل ويشربه إذا أصبح يومه
والليلة التي تجيء،
والغد والليلة الأخرى والغد والعصر
(أي 3 أيام)،
فإن بقي منه شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب، والتمر الذي يخمر
ثلاثة أيام
.. إلخ”

7 فما رأيك يا فضيلة
الشيخ؟؟؟

 

سؤال: لقد أوضحت
أن محمد كان يحب النبيذ ولكن قد يقول البعض أن النبيذ ليس خمرا. فما تعليقك؟

الإجابة:

(1)   
أحايث كثيرة ذكرت أن النبي محمد كان يشرب الخمر صراحة مثل ما ذكرناه منذ قليل: وهو ما جاء في (السيرة
الحلبية: سيرة محمد ج3 ص 459) باب من كان يضاحك النبي:
“منهم.. من كان يشاركه في الخمر واسمه عبد الله ويلقب
بالخمَّار

(2)   
علاوة على أن معنى النبيذ: في (المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية ج2 ص
897) “النبيذ شراب مسكر يُتْخَذ من عصير
العنب أو من التمر أو من غيرهما، ويترك حتى يختمر

(3)        
وجاء في (كتاب سبيل المستبصرين
للدكتور صلاح الدين الحسيني ص 29)

www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/32/html/sabiel-04.html

(4)        
قال: “معنى النبيذ في اللغة والعرف والشرع
هو الخمر”

(5)        
واضح من الأحاديث أن النبي
كان يَعْقِرُ النبيذ ثلاثة أيام
!! وهذه مدة كفيلة بأن يتحول إلى خمر.

 

سؤال: الخمر من عمل الشيطان. فما رأيك؟

الإجابة:

(1)        
هذا ما جاء فعلا في (سورة المائدة 90و91)
“إنما الخمر والميسر.. رجس من عمل الشيطان

(2)        
نريد أن نعرف الحكم
على النبي محمد
الذي ظل يشرب الخمر حتى بعد
نزول الوحي ب 16 سنة.

(3)        
لأنه كما جاء في (تفسيرالقرطبي لهذه السورة) كان
تحريم الخمر
فِي سَنَة ثَلَاث مِنْ الْهِجْرَة

(4)        
جاء في كتاب “الخمر
والنبيذ في الاسلام”
للشاعر والباحث اليمني علي المقري:

www.alarabiya.net/Articles/2006/06/16/24783.htm

“لم يحدد النبي محمد في بداية نشر الاسلام موقفه من شرب الخمر. ففي الطور المكي
الذي دام ثلاث عشرة سنة كان المسلمون يشربون
الخمر كالمشركين واستمروا على
ذلك بعد الهجرة سنوات تمتد بين الثلاثة
والثمانية
تبعا لاختلاف الروايات.
تكون المدة التي ظل يشرب محمد فيها الخمر 16 سنة.

(5)        
فهل كان محمدٌ واقعا
تحت
عمل الشيطان هذه المدة كلها؟ وما هو حكم من شرب
حاجة من صناعة شيطانية؟
؟

(6)   
وما ينطبق على ما قيل عن الحكم لمن يشرب الصناعة الشيطانية يندرج أيضا على ما
قاله الشيخ خالد عن لعنة الله لمن يشرب الخمر
“قال رسول الله لعن الله الخمر وشاربها وساقيها..” فما موقف النبي محمد
من ذلك؟ بضه مجرد تساؤل؟؟

(7)        
وهكذا نرى أن الإسلام لا يستطيع أن يقف أمام حرية التفكير والتساؤلات.

(8)        
ومن هنا ندرك لماذا ذكر محمد في القرآن: “لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسيئكم”

 

سؤال: الله قد حرم الخمر على مراحل، فيما يعرف بالناسخ والمنسوخ فما رأيك؟

الإجابة:

(1)   
إن ما يسمونه الناسخ
والمنسوخ
في القرآن، يتعارض مع صدق الله وثبات أحكامه كما يقولون
“لاتبديل لكلمات الله” (سورة يونس 64).

(2)   
ثم إن كان الله يريد
إلغاء شرب الخمر
على مراحل كما يقولون،
فكيف يُفَسَّرُ أنه أنعم عليهم بالسكر من الخمر؟ كما
جاء في (سورة
النحل 67): ” وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ
وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا”

(3)   
وقد يقول المسلم [الله
بيْمِن
عليهم باللبس اللي بيلبسوه،.. وبيمن عليهم بالرزق اللي هم فيه، ومن ضمن المن قال ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسن” يتضح
إذن
أن السكر نعمة يمن الله بها على عباده.

(4)   
وإن كان القرآن يحرم
الخمر
فكيف يشهد أن فيها منافع للناس؟
في (سورة
البقرة 219) “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا
إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ“.

(5)        
ثم لماذا لم يستخدم الله أسلوب التدريج الذي يدعونه، أيضا في تحريم بقية الخطايا
مثل:

1 عبادة الأصنام والشرك، ومعلوم
مدى تمسك الجاهليين بأصنامهم. فإن كان تمسك الناس بالخمر
اقتضى مراحل أربعة في التدرج، فكم مرحلة كانوا يحتاجونها للتدرج من عبادة الأصنام
لعبادة الله الواحد؟

2 وأيضا في موضوع الزنا حيث كان المجتمع الجاهلى مضروب بالزنا،
فلماذا لم يتدرج معهم في تحريمه كالخمر؟

3 وكذلك بخصوص جريمة
السرقة، وغيرها.

(6)   
فهل يمكن أن يستخدم الله هذا القياس والأسلوب
بخصوص الزنا والسرقة مثلا؟ فيقول: “ويسألونك
عن الزنا والسرقة قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما”

(7)        
على اعتبار أن الزنا
فيه نفع للزاني وأيضا للزانية التي تقبض أجرتها، والسرقة
فيها نفع للسارق.

(8)        
فهل يصلح هذا الأسلوب للتدرج
في تحريم الإثم
؟

 

سؤال: هل ما جاء
في
(سورة
المائدة 90): ” إنما الخمر والميسر والأنصاب رجس من عمل
الشيطان
فأجتنبوه” يعتبر تحريم
للخمر؟

الإجابة:

(1)   
إن كانت كلمة “اجتنبوه”
هي أعلى صيغة من صيغ التحريم
فأين حد تحريم الخمر الذي يوقَّع
على من يشربها،
مثلما جاء عن حدود
السرقة والزنا والقتل
وعدم الإيمان بالإسلام:

1 حد السرقة: (سورة المائدة 38)
“والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما
كسبا”

2 حد الزنا: (سورة النور 2) “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة”

3 حد قتل المؤمن عمداً: (سورة النساء 93) “ومن يقتل
مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها”

4 حد عدم الإيمان بالإسلام: (سورة التوبة 29)
“قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر..”

(2)        
فكل الآيات التي ذكرت في القرآن عن تحريم الخمر لم يرد فيها توقيع أي حد على من يشربها؟؟

(3)        
فهل حقيقة حرم القرآن
شرب الخمر أم اكتفي بقوله: إنها: “رجس من
عمل الشيطان فأجتنبوه

(4)        
وإن كانت الخمر محرمة في القرآن، فكيف توجد في الجنة أنهار من الخمر.

(5)        
فقد جاء في (سورة محمد
15) “وأنهار من خمر لذة للشاربين”،

(6)        
ولو قالوا إنها ليست
خمرا مسكرا
، إذن فلماذا لم يسميها شربات، أو عصير
مثلا
.

 

سؤال: هل كان الصحابة يشربون الخمر؟

الإجابة: نعم

(1)   
فقد جاء في (أحكام القرآن
لابن العربي ج3 ص99): “رُوِىَ عن أنس أنه
كان يسقى بعض الصحابه خمراً ومنهم: أبا عبيدة، وأُبَىَّ بن كعب، وسهيل بن بيضاء فى بيت أبى
طلحة..

(2)        
وجاء في (كتاب سبيل المستبصرين للدكتور صلاح
الدين الحسيني ص 29)

www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/32/html/sabiel-04.html

1 إن شرب
النبيذ كان مستفحلا بين الناس
، فلقد روي عن
العديد من الصحابة أنهم لم يتركوا شرب الخمر بعد تحريمه
.

2 وجاء فيه
أيضا: “معلوم ما جرى مع والي عثمان على الكوفة،
الصحابي الوليد بن عقبه
عندما صلى الفجر بالناس أربعا
وكان سكرانا
، وكذلك الحكام الأمويين والعباسيين
اشتهرت عنهم روايات المجون والخمر
، ولقد اقتدوا
بمن أباح لهم ذلك من الصحابة”.

3 كما جاء فيه أيضا: “روى الحاكم في مستدركه عن أبي
سعيد الخدري
– رضي الله تعالى عنه – قال: لا أشرب نبيذ الجر بعد إذ أتي
النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنشوان [أي سكران]. فقال: يا رسول الله، ما شربت
خمرا، لكني شربت نبيذ زبيب وتمر في دباء. فأمر به،
فنهز بالأيدي، وخفق بالنعال.

 

سؤال: هناك من
يقول أن الكتاب المقدس أباح شرب الخمر. فما هو
ردك؟

الإجابة:

** الكتاب
المقدس لم يبح شرب الخمر بل على العكس قد حرم كل درجات تعاطي الخمر إلا في حالات
المرض قبل ظهور الأدوية الحديثة.

** ونستطيع
أن نحدد موقف المسيحية من الخمر فيما يلي:

(1) تحريم
كل درجات تعاطي الخمر والمسكر:

1 درجة
الإدمان:
(أم23: 29) “لمن الويل لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن
الكرب، لمن الجروح بلا سبب؟ للذين يدمنون الخمر

2 درجة
السكر:
(أفسس
5: 18) “لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة
بل امتلئوا بالروح”

3 درجة
الشرب
:
(أم23: 30) “لمن ازمهرار العينين؟.. للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج”

4 الجلوس
بين شربي الخمر
: (أم23: 20) “لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم”

5 مجرد النظر
إليها
:
(أم23: 31) “لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت،
في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان”

(2) امتداح
عدم شرب الخمر
:

1 (إرميا 35:
12 14):
“هكذا قال رب الجنود: أوصى يوناداب بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم،. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار