بدعة مريم العذراء سيدة المطهر
بدعة مريم العذراء سيدة المطهر]]>
بدعةمريم العذراء سيدة المطهر
الكنيسةالقبطية الأرثوذكسية والبروتستانتية ترفض المطهر، والمطهر هو رأي كاثوليكي يتحدثعن إمكانية التكفير عن الخطايا بعد الموت! وهو مشابه للعقيدة الإسلامية في هذاالأمر التي تتحدث عن عذاب القبر والثعبان الأقرع!!
فهلمن المنطقي أن الإنسان له فرصتين في الخلاص؟ وهل هذا يعني أنه لن يوجد شخص يذهبإلى جهنم؟! وهل هذا يتفق مع رأي الكتاب المقدس أو عدل الله؟ فإذا كان الأمر كذلك، فالإنسانسيعيش فى الخطية، ويفعل كل ما هو قبيح، لأنه بعد فترة من العذاب في الحياة الأخرى،سيتمتع بالحياة الأبدية مع الله!! وهذا الأمر غير منطقي.
رأى الكنيسة الكاثوليكية:
1-نؤمن بالكنيسة المجاهدة على الأرض والكنيسة المنتصرة فى السماء
وهناككنيسة أخرى ثالثة هى الكنيسة المتألمة فى المطهر (الجحيم)
والعذراءمريم تستطيع ان تساعد وتسعف أبنائها فى المطهر بان تنتشلهم منه أو تخفف عنهم وطأةالعذاب وهى تستطيع ان تستعمل سلطانها وسلطتها فى الكنيسة المنتصرة أو المجاهدة أوالمتألمة حيث يمتد سلطانها الى حيث يصل سلطان ابنها ويؤمنون ان العذراء تظهرللأنفس التى فى المطهر لتعينها على العذاب وان المطهر قد يفرغ فى اعياد العذراءالمجيدة مثال السجون التى يطلق المساجين منها فى الأعياد وعند العفو الملكى.
2-يمكن منح زوائد فضائلنا للعذراء لنقلها للأنفس المعذبة فى المطهر لتخفيف مدتها.
وبينعقيدة زوائد فضائل القديسين والغفرانات: هناك ارتباط بين هاتين العقيدتين, بمعنىأنه قد يتحصل إنسان ما على غفران 50 سنة ويموت بعد 30 سنة فيكون لديه فائض غفران20 سنة كرصيد يمكن أن يتصدق به على غيره من الأحياء أو الأموات فى المطهر أو يهبهللعذراء لتوزيعه على من تشاء من الخطاة!!
الرد:
رأى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
الردأصلا على موضوع المطهر طويل ولكن نذكر بعض النقاط:
1-هل دم المسيح غير كاف للخلاص؟! ان كان غير كافٍ فباطل هو إيماننا أما إذا كانكافياً فما لزوم المطهر.
2-هل هناك خطايا يغفرها دم المسيح وخطايا أخرى يغفرها العذاب فى المطهر؟!
3-فى كل قصص الغفران فى الكتاب المقدس يكون غفران الله كاملاً لا تجزئة فيه… إنالذين كان على الواحد منهما خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون يقول الكتاب إنالله… إذا لم يكن لهما ما يوفيانه سامحهما جميعاً (لوقا 42: 7) فالخطية التىللموت (مثال 500 دينار) والخطية العَرَضّية (مثال50 دينار) سامحهم كلهم.
توضيح:يؤمن الكاثوليك فيما يخص عقيدة المطهر أن هناك نوعان من الخطايا كقول الكتاب هناكخطايا للموت وخطايا ليست للموت فالخطايا التى للموت يغفرها دم المسيح, أما الخطاياالتى ليست للموت – العَرَضّية – فيذهب الانسان إلى المطهر ليدفع عنها الحساب.
ولكنالواضح فى هذا المثل الذى قاله المسيح أن السيد سامح العبدان كليهما وأن العبدانلم يكن لهما ما يوفيانه سواء ال500 أو ال50 دينار.
اللصاليمين قال له المسيح اليوم تكون معى فى الفردوس معناها انه دخل الفردوس فى يوموفاته دون ان يعبر على هذا المسمى المطهر.
ويقولالكاثوليك أن العذراء لها سلطة أنها تخفف آلام من فى المطهر أو تقصر مدة بقائهم فىالمطهر وهنا لا تكون الشفاعة توسلية إنما شفاعة خاصة بمغفرة الخطية، والسيد المسيحوحدة هو كفارة لخطايا الناس.