علم الملائكة

الباب الثاني



الباب الثاني

الباب
الثاني

الملائكة
الأخيار

37 رئيس الملائكة الجليل جبرائيل

 

37رئيس
الملائكة الجليل جبرائيل

تمهيد:

إشتهر
رئيس الملائكة جبرائيل (ينطق بالقبطية غبريئيل ومنها جاءت الكلمة غبريال) بالبشارة،
لذلك فهو يلقب دائماً بالملاك المبشر لأنه إختص بإبلاغ أخبار سارة إلى أشخاص
كثيرين في العهدين القديم والجديد.

وكلمة
جبرائيل معناها “جبروت الله”.

 

مركزه
في الكتاب المقدس:

لقد
ذكر الكتاب المقدس حوادث كثيرة هامة تدلنا على عظم مركز الملاك غبريال بين
الملائكة، فقد أختصه الله ببشارة العذراء بميلاد المسيح منها بالجسد..

 

ونستطيع
أن نلخص ما ذكر عنه في الكتاب المقدس في الآتي:

أولاً:
في العهد القديم:

1.
أرسله الرب لكي يفسر لدانيال النبي الرؤيا التي رآها فيقول دانيال “وأنا
متكلم بعد بالصلاة وإذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الإبتداء.. لمسني
عند وقت تقدمة المساء وفهمني وتكلم معي وقال: يا دنيال إني خرجت الآن لأعلمك
الفهم” (دا 21: 9، 22).

 

فعندما
أمر الملك الوثني أن يلقي دانيال في جب الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل
الملاك وأنقذه من أفواه الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل الملاك وأنقذه من
أفواه الأسود “إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وجدت بريئاً
قدامه، وقدامك أيضاً أيها الملك، لم أفعل ذنباً” (دا 22: 6)

 

ثانياً:
في العهد الجديد:

1.
بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان:

“فأجاب
الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا”
(لو 19: 1، 20)

 

2.
بشر العذراء مريم بميلاد المسيح:

“فدخل
إليها الملاك وقال سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء..”
(لو28: 1)

ويقول
بعض الآباء القديسين أن الملاك جبرائيل كان الملاك الحارس للعذراء البتول مريم.

 

3.
بشارة الرعاة بميلاد المسيح:

“فقال
لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. إنه ولد لكم
اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب” (لو10: 2)

 

تمجيد
للملاك جبرائيل:

“من
يقدر يصف كرامة غبريال والمجد المحيط به (يقال في 22 كيهك و26 بؤونة) أنت خادم
بروح ملتهبة، أنت غير متجسد أيها المبشر المختار. أنت الحاجب أمام سيدك، أنت مستعد
لكل الخيرات.

 

زكريا
الكاهن بن براشيا كان في الهيكل يرفع البخور، لما رأى المجد الذي في وجهك خاف جداً
وسقط تحت قدميك. فأقمته وعزيته ثم قررت له أيضاً ميلاد يوحنا.

 

أنت
أيضاً مضيت إلى القديسة مريم وبشرتها بفرح العالم. وصرخت نحوها بصوت التهليل قائلا
“السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك”.

 

هذا
القوي حقاً رئيس الملائكة هو الذي بشر الرعاة في الحقل قائلاً “قد ولد لكم
اليوم مخلص هو المسيح في مدينة داود”.

 

أنت
أظهرت السر المخفي الذي تشاور من أجله الثالوث المقدس، تفسير أسمك في أفواه
المؤمنين: يا إله غبريال أعنا، بشفاعة رئيس الملائكة غبريال المبشر يا رب إنعم لنا
بغفران خطايانا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار