المسيحية

هل المسيحية دين الوثنية والشرك



هل المسيحية دين الوثنية والشرك

هل المسيحية دين الوثنية والشرك

سؤال: هل المسيحية
ارتدت إلى الوثنية والشرك؟

الإجابة:

موقف
المسيحية من الأوثان:

1 (سفر اللاويين 19: 4)
“لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهة
مسبوكة لا تصنعوا لأنفسكم. أنا الرب إلهكم”

2 (سفر اللاويين 26: 1)
“لا تصنعوا لكم أوثانا …”

3 (1كو5: 9و10)
“لا تخالطوا الزناة .. أو عبدة الأوثان”

4 (1كو10: 14)
“لذلك يا أحبائي اهربوا من عبادة الأوثان”

 

سؤال: يتهموننا بأن
المسيحين يعبدون الصليب. فما هو ردكم؟

الإجابة:

1 نحن لا نعبد خشبة الصليب. ومن يقل ذلك فهو جاهل، ويريد
فقط التشنيع.

2 نحن نحب المصلوب الذي فدانا بموته على الصليب وقدم نفسه
كفارة عن خطايانا.

3 فاحترامنا للصليب هو
أنه وسيلة الفداء والكفارة.

 

سؤال: يقولون أيضا:
أنكم تعبدون إنسانا بشراً. فما هو ردكم؟

الإجابة:

1 الواقع أننا نعبد الإله المتجلي في المسيح. ألم يخر موسى للإله
المتجلي للجبل؟

2 ألم يخلع موسى نعليه
أمام الله الذي تجلى في الشجرة وتكلم منها؟

3 الله ظهر في الجسد
ونحن نعبد الله الظاهر في الجسد.

4 فأين الوثنية والشرك
الذي يتكلم عنهما د. زغلول؟

 

(4) سؤال: يقول
المعترض المسلم أن المسيحيين بعد ذلك لم يلتزموا
بتعاليم الكتاب المقدس
وانحرفوا إلى الوثنية والشرك؟

الإجابة:

(1) دعنا نستعيد كلمات
المعترض المسلم، فقد قال:

1
تَعَرَّضّتْ كل صور الوحي السابقة
للضياع
التام،

3 وما بقي من ذكريات عن
بعضها على هيئة ترجمات مهلهلة

4 لروايات
بشرية
نقلت شفاها

5 (ثم استطرد
قائلا): تعرَّض (الذي بقي من الترجمات
المهلهلة) إلى تحريف تلو التحريف، والتحرير بعد التحرير، وإلى التبديل والتغيير، وإلى الحذف والإضافة،

6 وإلى غير
ذلك من صور
التزييف الذي لا
يزال مستمرا
إلى يومنا هذا،

7 مما أخرج
تلك الرسالات السماوية السابقة عن
إطارها
الرباني
، وردها إلى عدد من الوثنيات
والشِّرْكِيَّات القديمة،

 

سؤال: إذن هو يقول
أن تحريف الإنجيل أدى إلى الردة للوثنية. فبماذا ترد
عليه
؟

الإجابة:

(1) الرد في منتهى
البساطة.

(2) فالواقع أن المعترض
المسلم لم يقرأ الكتاب المقدس ليعرف ما
فيه.

(3) ولو كان قد قرأه ما
اتهمه بالعودة إلى الوثنية.

(4) فالكتاب المقدس الموجود بين أيادينا الآن مليء بالأيات التي تحذر من عبادة الأوثان، وقد ذكرت
بعضها سابقاً، وأعيده للتذكير:

1 (سفر اللاويين 19: 4)
“لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهة
مسبوكة لا تصنعوا لأنفسكم. أنا الرب إلهكم”

2 (سفر اللاويين 26: 1)
“لا تصنعوا لكم أوثانا …”

3 (1كو5: 9و10)
“لا تخالطوا الزناة .. أو عبدة الأوثان

4 (1كو10: 14)
“لذلك يا أحبائي اهربوا من عبادة الأوثان

(5) فأين ما يدعيه
الشيخ الدكتور؟ لماذا يعرض نفسه للإحراج بهذه الفتاوى التي لا تستند على دليل؟؟؟

 

سؤال: ما هو سبب قول المعترض المسلم
هذا الكلام بحسب وجهة نظرك؟

الإجابة:

1 أعتقد أنه يستغل جهل المسلمين بالكتاب المقدس ويقوم بالتمويه عليهم
بلا دليل أو برهان.

2 كما أنه لا زال يعيش
في الماضي ولم يكن يتوقع أن وسائل الإعلام اليوم توصل لنا الحدث لحظة وقوعه

3 وأن التكنولوجيا
الحديثة تتيح لنا أن نرد على أكاذيبه بكل حرية وبكل جرأة، فالزمن قد تغير.

4 علاوة على ذلك فعندي سؤال هام للمعترض المسلم.

 

سؤال: سؤالي
الخطير هو: أليس الإسلام هو الذي نشر الوثنية
التي كانت موجودة عند العرب في الجاهلية؟

الإجابة: نقول بتركيز
واختصار: بخصوص (شعائر الحج):

(1) (دائرة
المعارف البريطانية ج 1 ص 1057
): “يرى
الباحثون أن الديانة العربية الوثنية هي أصل الديانة الإسلامية.

(2) جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج 11 ص 3465 3467) “اقترنت الأسواق العظيمة التي تقام في
ختام موسم جني البلح بالحج“.

(3) قال (الدكتور جواد على
في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ص 310و311
): “لو
عدنا إلى طقوس الحج الجاهلى فسنجد طقسا عجيبا ومثيرا، وهو أنهم كانوا يطوفون حول البيت الإلهي ذكورا وإناثا عراة تماما

(4) ويجمل الدكتور القمني
في (ص 162 من كتابه الأسطورة في التراث)
الموضوع بقوله: “كان ذلك التجمع لممارسة
الجنس الجماعي
طلبا للغوث والخصب

(5) يقول (الشيخ خليل عبد الكريم في
كتابه: الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية ص 20):
كان العرب
في الجاهلية
يقومون بذات المناسك
التي يقوم بها المسلمون حتى يومنا هذا وهي:
1 التلبية [لَبيك اللهم لبيك] 2 الإحرام وارتداء ملابس الإحرام. 3 والهَدْى. 4 والوقوف بعرفات.
5 والمزدلِفة. 6 ومِنًى:
لرمي الجمرات، ونحر الهدْى. 7 والطواف حول الكعبة
سبعة أشواط [لم تزد أو تنقص في الإسلام]. 8 وتقبيل الحجر
الأسود
[تعظيما له]. 9 والسعي بين الصفا والمروة.

 

(الحجر
الأسود):

1 تقول (دائرة المعارف الإسلامية ج 22 ص 6961) “كان الحجر
الأسود
مقدسا منذ قديم الزمان، وقد أخذ
محمد ً بهذه العادة القديمة لما وضع شعائر دينه
، وجعل الكعبة مركز هذه
الشعائر … ونستطيع أن نستنتج من ممارسة المسلمين لهذه الشعيرة ما كانت عليه عادة الوثنيين“.

2 (صحيح البخاري الجزء الأول باب الحج 57 حديث رقم 281و282)
“عن عمر بن
الخطاب
رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: “والله
إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا
أنى
رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك”.

3 في (كتاب الأسطورة في التراث للدكتور سيد القمني ص 163) “كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحَجَر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض، [نتيجة احتكاك
أعضائهن به وهن عاريات]… وقد كان دم الحيض عند المرأة في اعتقاد الأقدمين هو سر
الميلاد، فمن المرأة الدم، ومن الرجل المَنِيُّ، ومن الإله الروح. وكان في الكعبة إله القمر“. [ويبدو أنه كان في اعتقاد
الجاهليين أن هذا الحجر الأسود كان يمثل عضو إله القمر الذكري، وكن يقمن بهذا
الاحتكاك بغية الإخصاب والإنجاب].

 

(الهلال
القمري)

(1) ومن
(
دائرة المعارف الإسلامية ج 32 صفحة 10055): “للهلال أهميةٌ في الشريعة الإسلامية” وقد
أعطت 55 دليلاً دامغاً على ذلك أكتفي منها بما يلي:

1 لأنه بالهلال يتحدد التاريخ الهجري الإسلامي بالسنة القمرية.

2 وبالهلال تتحدد مواعيد الحج.

3 وبالهلال يتحدد الصوم.

(2) واتضح أيضا
أن المسلمين اتخذوا الهلال شعاراً ليكون
في مقابل شعار الصليب عند المسيحيين، ونجمة داود عند اليهود. (فلماذا اتخذ محمد الهلال رمزا
للإسلام؟)

(3) جاء في (دائرة المعارف
البريطانية ج 1 ص 1057 و1058
)
“كان
العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون
ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله
الأكبر
في هذا الثالوث هو الإله القمر.
وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته”.

(4) من هنا
نستطيع أن نفسر استخدام الهلال والنجمة على
قمم القباب والمآذن في المساجد.

 

سؤال: هل تذكر لنا
لماذا تكلمت عن شعائر الحج وتقديس الحجر الأسود، وشعار الهلال القمري؟

الإجابة:

1 لقد ذكرت ذلك للرد
على المعترض المسلم في اتهامه للمسيحية أنها عادت للوثنية.

2 فأقول إن هذا الأسلوب:
أسلوب الإسقاط) لا يصلح في أمور الدين.

3 فالحقيقة التي
رأيناها الآن هي أن الإسلام هو الذي يتبنى الشعائر والعقائد الوثنية في صلب عقيدته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار