علم

موت المسيح وقيامته مثالاً لإنساننا الخارجي



موت المسيح وقيامته مثالاً لإنساننا الخارجي

موت المسيح وقيامته
مثالاً لإنساننا الخارجي

1 مرة
أخري فإن موت جسد الرب يحوي مثالاً لموت إنساننا الخارجي باحتماله الكثير ما أعلنه
السيد لتلاميذه أن يحتملوه بغير خوف ممن يقتلون الجسد دون أن يكون لهم القدرة على
قتل النفس “مت28: 10”.

لهذا
يقول الرسول (أكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي) كو24: 1″.

2-
وقيامة جسد الرب تحوي مثالاً لقيامة إنساننا الخارجي إذ يقول لتلاميذه (جسوني
وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي) ” لو39: 24″.

وإذ
لمس واحد من تلاميذه آثار جروحه أعلن قائلاً (ربي وإلهي!) “يو28: 20”.

لقد
كانت سلامة جسده ظاهرة وهذا يظهر من قوله لتلاميذه (ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك)
“لو18: 21”.

 

كيف
نفسر هذا؟! إنه قال (لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي) ومع ذلك سمح لتلاميذه
قبل صعوده أن يلمسوه فعلاً؟..!

 

أنه
يرفض اللمس أعلن عن سر قيامة الإنسان الداخلي بالنسبة لنا وبقبوله اللمس أظهر
مثالاً لقيامة إنساننا الخارجي..

 

فما
حدث مع الرب كان مثالاً لما تكون عليه أجسادنا في القيامة المقبلة إذ يقول الرسول
(المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه “1كو23: 15.

 

ويقول
في موضع أخر (الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده “في21:
3”. إذاً لقد قدم مخلصنا موته المفرد لأجل خلاصنا من موتنا المزدوج. وقدم
مخلصنا قيامته المفردة لأجل قيامتنا المزدوجة.

هذا
ما صنعه علاجاً مناسباً، من جانب سري يخص إنساننا الداخلي، وكمثال يخص إنساننا
الخارجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار