كتب

أخطاء علمية



أخطاء علمية

أخطاء
علمية

 

سقط
كاتب إنجيل برنابا في كثير من الأخطاء العلمية، التي تدل على أن هذا الكتاب لا
يمكن أن يكون إنجيلاً صحيحاً أو كتاباً موحىً به، وربما يعترض البعض بأن النظريات
والفروض العلمية غير ثابتة ومتغيرة، فإننا نؤكد أن ما نناقشه هنا يدور حول حقائق
علمية ثابتة ومؤكدة.

1-
تكوين الإنسان

أ-
برنابا 123: 3-5 قال يسوع: “إن إلهنا لأجل أن يظهر لخلائقه جوده ورحمته
وقدرته على كل شئ، مع كرمه وعدله، صنع مركباً من أربعة أشياء متضاربة ووّحدها في
شبح واحد نهائي هو الإنسان، وهى التراب والهواء والماء والنار ليعدل كل منها ضده،
وصنع من هذه الأشياء الأربعة إناء وهو جسد الإنسان (68)
من لحم وعظام ودم ونخاع وجلد مع أعصاب وأوردة وسائر أجزائه الباطنية. ووضع الله
فيه النفس والحس بمثابة يدين لهذه الحياة”.

ب
– برنابا 167: 3 قول يسوع: “قولوا لي لماذا كان التراب والهواء والماء والنار
متحدة بالإنسان ومحفوظة على وفاق؟ مع أن الماء يطفئ اللهب والتراب يهرب من الهواء
حتى أنه لا يقدر أحد أن يؤلف بينها”.

وهنا
نرى عدة أخطاء:

1-
إن الإنسان خلق من التراب (تك 2: 7)، وليس من التراب والهواء والماء والنار. علما
بأن كاتب إنجيل برنابا قد سبق وأعلن أن آدم خلق من التراب (35: 6-14، برنابا 39:
3-13).

2-
إن التراب والهواء والماء والنار ليست أشياء متضادة، لأنه من الممكن أن تتحد
وتتفاعل معاً لتكّون مركبات مختلفة، وهى ليست مثل الأحماض والقلويات حتى يعدل كل
منها ضده.

3-
إن القول بأن الإنسان مخلوق من التراب والماء والهواء هو قول المنجمين، الذين
ذهبوا إلى أن مزاج الإنسان إما ترابى أو مائي أو هوائي، أو ناري، وذلك تبعاً ليوم
ولادته واسم أمه. وقولهم هذا لا نصيب له من الصواب. (69)

(68) جاء في كتاب ” اليزيدية بقايا دين قديم ” وفى اليوم
التالي كانت أوامر البارى تقضى بخلق آدم من نار وهواء وتراب. فقام طاووس ملك
بتشكيل ذلك، ثم نفخ في أذن آدم بصرنابة ثلاث مرات وبعد ذلك قاده فأدخله الفردوس
حيث بقى هناك أربعين سنة بعد أن خلقت حواء من إبط آدم الأيسر. وجاءت الأوامر
الإلهية لآدم أن يأكل من جميع ثمار الفردوس عدا الحنطة فلا يجوز أن يأكل منها، غير
أن طاووس ملك فاتح الله تعالى في موضوع تناسل الجنس البشرى وأنه لن يكون هناك نسل
لآدم إن لم يأكل من الحنطة، فسمح الله لطاووس ملك أن يتصرف بما يراه أصلح. ”
جورج حبيب. دار بترا للطباعة والنشر. دمشق. سوريا ط2 سنة 1996. ص 16.

(69) إنجيل برنابا في ضوء التاريخ والعقل والدين. عوض سمعان. ط3. ص 124

 

2-
منشأ (أصل) الحنجرة
Origin of the
larynx (Adm’s Apple
)

جاء
في برنابا 40: 24-28 “فأخذت حينئذ حواء وأكلت من هذه الأثمار، ولما استيقظ
زوجها أخبرته بكل ما قاله الشيطان، فتناول منها ما قدمته له وأكل، وبينما كان
الطعام نازلاً ذكر كلام الله، فلذلك أراد أن يوقف الطعام، فوضع يده في حلقه حيث كل
إنسان له علامة “.

والآن
ما هي هذه العلامة التي توجد في حلق كل إنسان؟ بالطبع لا توجد علامة على الجلد
ولكن حسب إنجيل برنابا ” كل إنسان له علامة “. إنها بروز في مقدمة الزور
ويوجد في المرأة أيضاً ولكنه أقل بروزاً. واسمها الشائع “تفاحة آدم “.
وهى مأخوذة من فولكلور قديم، يقول إن هذا البروز يمثل تفاحة آدم التي تكّونت عندما
حاول آدم أن يوقف بلعها. وأي شخص لديه قليل من المعرفة العملية يدرك أن تفاحة آدم
هي جزء من الحنجرة وباستخدام المصطلحات العلمية، فهي بروز في
Thyroid Cartilage في الجزء الأمامي من throat. وهو يحتوى على الأحبال الصوتية التي تسمح بالكلام.

ومن
المهم أن نلاحظ أيضاً:


إن وضع اليد على الحلق لا يمكن أن يترك علامة أو يسبب أي تضخم في الحنجرة


إن وضع اليد على الحنجرة لا يمكن أن يوقف نزول التفاحة، لأن نزول الطعام يتم عن
طريق المرئ
esophagus))


لا يمكن أن يكون المقصود هو وضع اليد داخل الحلق، لأن هذا يؤدى إلى القئ ولا يترك
أي علامة.

مما
يؤكد أن هذا فولكلور غير علمي. ولا يمكن أن يوجد في كتاب مُوحى به. (70)

إن
هذا حدث عارض في جسم آدم، فكيف تم توريثه لكل إنسان؟

وهو
ليس بجزء من التركيب الوراثي

(70) إنجيل برنابا: قميته الحقيقية. وليم كامبل. ص 46

 

4-
منشأ (أصل) سرة آدم
The origin of
man’s navel or umbilicus

برنابا
35: 26-27 قول يسوع: “وبصق الشيطان أثناء انصرافه على كتلة التراب، فرفع جبريل
ذلك البصاق مع شيء من التراب فكان للإنسان بسبب ذلك سرة في بطنه “

ولا
أستطيع أن أقول إن هذا خطأ علمي فقط، بل هو تخريف

فالسرة
(
navel) هي بقايا الحبل السري umbilical cord
الذي يربط الجنين بالمشيمة وبالتالي بالأم (وهو وسيلة التغذية ويحتوى على شريان
ووريدين) فالسرة تتكون نتيجة لاتصال الجنين بالأم، وبعد الولادة يتم قطع الحبل
السري تاركاً هذا الأثر.

هل
بصاق الشيطان (إذا كان للشيطان بصاق) ورفع هذا البصاق مع ما حوله من التراب قبل أن
يخلق منه الإنسان يؤدى إلى تكون السرة؟ كيف؟ لست أدري.

هل
إذا افترضنا حدوث ذلك يتم توارثه في كل الجنس البشرى

هل
هذا قول علمي يحتويه كتاب موحى به؟

 

4-
شفاء الناسور
Healing of a Fistula

برنابا
119: 19 امكان برء ناسور باستخدام مرهم

ما
هو الناسور: هو قناة ضيقة تتكون في الجسم بسبب غلق غير كامل لخراج أو جرح مازال به
الميكروب ويؤدى إلى افرازات

والكاتب
يرى أنه لا يمكن شفاؤه بدون استخدام المراهم، وطبياً لا يمكن شفاء الناسور
بالمراهم، ولكن يعالج جراحياً بإزالة الخلايا الميتة أولاً. (71)

(71) المرجع السابق. ص 27-28

 

5-
وليمة سليمان والسمكة العجيبة

برنابا
74: 3 ” وأخطأ سليمان لأنه فكر في أن يدعو كل خلائق الله لوليمة فأصلحت خطأه
سمكة، إذا أكلت كل ما كان قد هيأه “

والآن
تعال معي أيها القارئ لنتخيل هذا الحدث:

سليمان
يعد وليمة لكل خلائق الله، ولنتصور أن هذه الخلائق هي الطيور والحيوانات والإنسان،
وإذا حاولنا أن نحل هذه المشكلة وافترضنا أن “خلائق” هنا تعنى الناس
فقط، فماذا تحوى هذه الوليمة: خبزاً ولحوماً وفواكه، فهل تستطيع سمكة أن تتناول ما
أعده سليمان؟ ومن أين أتت مثل هذه السمكة؟ وكيف تركت الماء حيث تعيش، وكيف تستطيع
أن تتنفس في الهواء؟ وكيف تناولت هذه الكمية الهائلة من الأطعمة؟ وأين ذهبت بعد
ذلك؟.

وهذا
القول – أيضاً – لا نستطيع أن نضعه تحت بند الخطأ العلمي بل خرافات وتخاريف.

 

6-
الحيوانات مفطورة على الحزن

برنابا
102: 1″ الحق أقول لكم إن كل حيوان مفطور على الحزن لفقد ما يشتهى من
الطيبات. “

لقد
كان الكاتب متأثراً بصوفية العصور الوسطى، وقد انعكس هذا عليه كثيراً فرأينا الحزن
والبكاء والدموع ولطم الخدود، حتى أنه جعل الحيوانات مفطورة على الحزن، واعتقد –
حتى إن كانت الحيوانات تحزن – فهى ليست مفطورة على الحزن والحيوان لا يفقد ما
يشتهى من الطيبات، وذلك لأنه حيوان. وهذا بلا شك خطأ من كاتب يدَّعى أنه يوحى إليه

 

7
– مسخ المصريين قردة

برنابا
27: 5 “ثم قال يسوع: ألا تعلمون أن الله في زمن موسى مسخ ناساً كثيرين في مصر
حيوانات مخوفة، لأنهم ضحكوا واستهزوأ بالآخرين”.

وهنا
نرى الله يمسخ بعض الناس حيوانات مخوفة بسبب الضحك والاستهزاء، وهذا لا يتفق مع
ناموس الله الثابت والمعروف في كل الكائنات، فالله يعاقبهم حتى يكفوا عن خطأهم،
لكن لا يحولهم إلى حيوانات مخوفة، لأن عقيدة المسخ لا أساس لها في الكتاب المقدس،
بل هي من القصص التي كان يبثها السحرة قديماً في أذهان الناس لارعابهم وازعاجهم (72)، وعلمياً ليس من السهل أن نتقبل مثل هذا القول،
ودارون في نظرية النشوء والارتقاء – والتي رُفضت علمياً – قال إن الإنسان أصله قرد
(أي كان قرداً وارتقى إلى إنسان)، والمسخ هنا يعود بالإنسان بعد تطوره إلى حيوان
مرة أخرى.

وقد
رأى عوض سمعان في هذا القول دليلاً على أن الكاتب كان في الأصل يهودياً، لأن:

1-
اليهود مشهورون بالخرافات.

2-
كراهتهم الشديدة للمصريين منذ القديم، تجعلهم يلفقون لهم ماشاءوا من مصايب وبلايا.

3-
المسخ لا أساس له في المسيحية، بل هو من العقائد التي كان يتمسك بها بعض اليهود
والوثنيين في الأزمنة الغابرة. (73)

(72) إنجيل برنابا. عوض سمعان.ص 128

(73) المرجع السابق، ص 84

 

8-
عدد ساعات النوم الكافية للإنسان

بدأ
كاتب إنجيل برنابا حديثه عن النوم قائلاً: “لأنه يجب أن تنقلب كل حاسة إلى
عكس ما صنعت” (ويذكر أشياء كثيرة هي أفعال وليست حواس) ثم يقول: “والسهر
عوضاً عن النوم ” (برنابا 101: 1، 5)، ثم في برنابا 109: 3-5 “وصحيح كل
الصحة أنه يجب تجنب الرقاد الجسدي جهد الطاقة، إلا أن منعه البتة محال…لعمر الله
الذي في حضرته تقف نفسي أنه يجوز الرقاد قليلاً كل ليلة، إلا أنه لا يجوز أبداً
الغفلة عن الله “.

أي
أنه يجب تجنب الرقاد قدر ما يستطيع الإنسان، ويجوز الرقاد قليلاً، أي أن الرقاد
هنا جوازي وليس اضطراري، ولم يحدد لنا عدد ساعات النوم. ثم يأتي إلى القول الفصل
في هذا الموضوع، ويقول: “ليكف كل ليلة ساعتان من النوم ” (برنابا 145:
43).

وهذا
الادعاء غير مقبول أو معقول بالمرة، فمتوسط عدد ساعات النوم 7 ساعات يومياً
والكاتب هنا أيضاً متأثر برهابنية الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى، التي
كانت تدعو إلى السهر واذلال الجسد، ولكنه كان مبالغاً جداً في أقواله، مما أدى به
لأنه يقع في مثل هذا الخطأ حيث أنه من المستحيل علمياً أن يكتفي الإنسان بساعتين
فقط للنوم يومياً.

 

9
– أخطاء في حقائق فلكية

أ
– استقرار الأرض على الماء

برنابا
167: 3 قول المسيح ” قولوا لي لماذا لا يمكن الحجر أن يستقر على سطح الماء مع
أن الأرض برمتها مستقرة على سطح الماء”.

إن
القول بأن الأرض مستقرة على سطح الماء قول خاطئ كان منتشراً في العصور الوسطى.

إن
الشمس ومعها كل النظام الشمسي تتحرك في الفضاء، وبسرعة مهولة قدرها 720 ألف ميل في
الساعة، والأرض تدور حول الشمس دورة كل عام، كما أنها تدور حول نفسها مرة كل يوم(74)

 

ب-
حجم الشمس بالمقارنة بالأرض

برنابا
179: 10 قول المسيح لبطرس: “إن نفسك التي أعظم من الأرض برمتها ترى بعين
واحدة الشمس التي هي أكبر من الأرض بألوف من المرات” (75).

والترجمة
الإنجليزية
The sun which is a
thousand times greater than all earth

وحسابياً
قطر الأرض 8000 ميل وقطر الشمس 865.000 ميل وعندما نحسب حجم الشمس والأرض نرى أن
الشمس يمكن أن تسع مليون أرض ويبقى فراغ ل 264.000 أخرى. ولذلك فالقول بأن الشمس
أكبر من الأرض 1000 مرة خطأ علمى (76)

وعند
مقارنة الأرض بالشمس من ناحية الوزن نجد أن وزن الأرض لا يتعدى 1: 333000 من وزن
الشمس (77)

(74) الكتاب المقدس ونظريات العلم الحديث. هنري م. موريس. ترجمة أ. د.
نظير عريان. مكتبة المحبة سنة 1989. ص 20

(75) جاء في ترجمة د. أحمد طاهر ” إن روحك التي هي أكبر من الأرض
تستطيع بعين واحدة أن ترى الشمس التي هي أكبر ألف مرة من الأرض”

(76) إنجيل برنابا: قيمته الحقيقية. وليم كامبل. ص 29

(77) العلم يشهد. بيتر. و. ستونر. تعريب أنيس إبراهيم. دار الثقافة ط2.
سنة 1989. ص53

 

ج
– المسافات بين السماوات

برنابا
105: 3-6 “فأقول لكم إذاً إن السموات تسع وإن بعضها يبعد عن بعض كما تبعد
السماء الأولى عن الأرض سفر خمس مئة سنة. وعليه فإن الأرض تبعد عن أعلى سماء مسيرة
أربعة آلاف وخمس مئة سنة “.

برنابا
178: 6-17 “الحق أقول لكم إن السموات تسع موضوعة بينها السيارات، التي تبعد
إحداها عن الأخرى مسيرة رجل خمس مئة سنة، وكذلك الأرض على مسيرة خمس مئة سنة من
السماء الأولى ولكن قف عند قياس السماء الأولى التي تزيد عن الأرض برمتها كما تزيد
الأرض عن حبة رمل. وهكذا تزيد السماء الثانية عن الأولى والثالثة عن الثانية وهلم
جرا حتى السماء الأخيرة كل منها تزيد عما يليها. والحق أقول لك أن الجنة أكبر من
الأرض برمتها والسموات برمتها، كما أن الأرض برمتها أكبر من حبة رمل”

وقع
كاتب إنجيل برنابا هنا في عديد من الأخطاء:

1-
قوله إن عدد السموات تسع، وهذا -كما أوضحنا سابقاً- هو تأثير الكوميديا الإلهية.

2-
إن الأرض تبعد عن السماء الأولى سفر خمس مئه سنة وأن المسافة بين الكوكب والذي
يليه مسيرة رجل خمس مئة سنة.

لأننا
إذا افترضنا أن رحلة الإنسان 50كم في اليوم (حيث أنه من المفترض أن كاتب إنجيل
برنابا قد عاش في القرن الأول الميلادي ولا يمكن أن توجد وسيلة انتقال تزيد سرعتها
عن 50كم في اليوم).

50
كم يومياً × 365 يوم = 18.250 كم في السنة

18.250×
500 سنة = 9.125.000 كم، للوصول للسماء الأولى بينما المسافة الفعلية 80 مليون كم.

والمسافة
بين الأرض والكواكب الأخرى هي:

المريخ
90 مليون كم، الزهرة 45 مليون كم، عطارد 74 مليون كم، المشترى 628 مليون كم، زحل
1272 مليون كم، أرانوس 2723 مليون كم، نبتون 4354 مليون كم، بلوتو 5761 مليون كم
والشمس تبعد عنا حوالى 149 مليون كم.

ولهذا
فأخطاء إنجيل برنابا في المسافات بين الكواكب أخطاء واضحة

إن
كاتب إنجيل برنابا لم يستطع أن يتخيل المسافات الهائلة بين الكواكب فعبر عنها
بمسيرة رجل. فمثلاً تبعد مجرتنا (78) عن أقرب مجرة
لها 1.500.000 سنة ضوئية (79)

لنفترض
أن رجلاً مسافراً بسرعة الضوء 300.000 كم /ث، فإن أقرب كوكب إلى الشمس يحتاج 3.4
سنة ضوئية. فإذا اعتبرنا أن ما جاء في إنجيل برنابا 500 سنة ضوئية، فهذا أيضاً
يمثل خطأ لا يمكن قبوله.

أعتقد
أن مثل هذه الأخطاء تقرر مدى صحة إنجيل برنابا.

(78) المجرة هي مجموعة من النجوم عددها يتراوح بين مليون وآلاف
الملايين وتكون وحدة واحدة من الأكوان، ويفصل بين المجرة والأخرى مسافات تكون آلاف
أضعاف المسافة بين النجوم داخل المجرة والواحدة (العلم يشهد. ص 10)

(79) السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة بسرعة 300.000
كم / ثانية وهى تساوى 95× 10 11 كم تقريباً (العلم يشهد. ص 13)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار