اللاهوت المقارن

كنيسة أنطاكية حليفة بدعة نسطور



كنيسة أنطاكية حليفة بدعة نسطور

كنيسة
أنطاكية حليفة بدعة نسطور

 

العالم
الكبير ديودوروس وثيودوروس

يؤكد
المؤرخون أن الذى انشأ تقاليد والإتجاه الفكرى فى المدرسة الأنطاكية وثبتها هو
العالم الكبير ديودوروس الطرسوسى
Diodore
of Tarsus
الذى توفى عام 394 م .

 

ومن
أشهر تلامذته ثيودور
Theodore of Mopsuestia الذى عاش ما بين سنة 350 – 428 ب. م الذى وقف مع معلمه ديودور
ليواجها معاً بكل قوة الهرطقة الأبولينارية
Apollinaris التى نادت بأن الكلمة الإلهية سكنت فى جسم المسيح الذى لا يوجد به
روح أنسانية .

 


خلفية عقائدية

ديودور
الطرسوسى:

إدّعى
ديودور أن اللاهوت سوف ينتقص إذا كوّن الكلمة والجسد اتحاداً جوهرياً
substantial (أو أقنومياً) مشابهاً لذلك الذى ينتج عن اتحاد الجسد والنفس
(العاقلة) فى الإنسان.

 

فى
رد فعله على ذلك أى على فكرة تكوين الكلمة والجسد إتحاداً جوهرياً) قادته نظريته
الخاصة إلى الفصل بين اللاهوت والناسوت، وهذا أوصله إلى التمييز (1) بين ابن الله
وابن داود. وقال (2) أن الكتب المقدسة تضع حداً فاصلاً بين أفعال الابنين…
فلماذا يحصل من يجدفون على ابن الإنسان على الغفران، بينما من يجدفون على الروح
(الروح القدس) لا يحصلون على الغفران؟ (3)

 

ثيئودور
الموبسويستى

أراد
ثيئودور الموبسويستى أن يؤكد الإنسانية الكاملة للمسيح، واعتبر أن الإنسانية
الكاملة لا تتحقق إلا إذا كان المسيح شخصاً إنسانياً لأنه اعتقد أنه لا وجود
كاملاً بلا شخصية. وبهذا لم يكتفِ بتأكيد وجود طبيعة إنسانية كاملة للسيد المسيح،
ولكنه تمادى إلى تأكيد اتخاذ الله الكلمة لإنسان تام يستخدمه كأداة لخلاص البشرية
واعتبر أن الله الكلمة قد سكن فى هذا الإنسان بالإرادة الصالحة، وأنه قد اتحد به
اتحاداً خارجياً فقط. واستخدم عبارة اتصال
conjoining
(سينافيا)
suna,feia بدلاً من كلمة اتحاد union (إينوسيس) e[nwsij . وبهذا فقد جعل فى المسيح شخصين أحدهما إلهى والآخر إنسانى وقد كونا
معاً شخصاً واحداً هو شخص الإتحاد (اتحاد خارجى) مشبهاً إياه بإتحاد الرجل بالمرأة.

قال
المؤرخ (4) هيفلى
C.J. Hefele: [ثيئودور فى خطئه الجوهرى .. لم يحفظ فقط وجود طبيعتين فى المسيح،
إنما شخصين أيضاً، وهو نفسه قال ليس هناك كيان
subsistence يمكن أن يظن أنه كامل بدون شخصية. لكن كما أنه لم يتجاهل حقيقة أن
ضمير الكنيسة قد رفض هذا الازدواج فى شخصية المسيح)، إلا أنه سعى إلى التخلص من
الصعوبة وكرر القول صريحاً: “إن الطبيعتين اللتين اتحدتا معاً كونتا شخصاً
واحداً فقط، كما أن الرجل والمرأة هما جسد واحد… فإذا أمعنا الفكر فى الطبيعتين
فى تمايزهما يجب علينا أن نعرف طبيعة الكلمة على أنه كامل وتام، وكذلك شخصه.
وأيضاً طبيعة وشخص الإنسان على أنها كاملة وتامة. وإذا -من ناحية أخرى- نظرنا إلى
الاتصال (سينافيا)
suna,feia نقول أنه شخص واحد” (5). إن نفس صورة الوحدة بين الرجل
وزوجته تبيِّن أن ثيئودور لم يفترض اتحاداً حقيقياً لطبيعتين فى المسيح، ولكن
تصوره كان لصلة خارجية بين الاثنين. علاوة على ذلك فإن التعبير “إتصال”
conjoining (سينافيا) suna,feia الذى يختاره هنا بدلاً من كلمة “اتحاد” union (إينوسيس) e[nwsij… مشتق من (سينابتو) suna,ptw (الراقصين
الممسكين بأيدى بعضهم البعض – أى يصل بعضهم بالبعض الآخر) تعبر فقط عن ارتباط
خارجى، وتوطد معاً. لذلك فهو مرفوض بوضوح .. بواسطة علماء الكنيسة.]

 

نسطور
(6)

من
مدرسة ثيئودور جاء نسطور، الذى ارتبطت باسمه الحقبة الأولى للنزاع الكرستولوجى
الكبير. ولد نسطور فى جرمانيكيا وهى مدينة بسوريا، ثم أتى إلى أنطاكيا فى سن مبكرة…
وإلتحق بدير أوبريبيوس فى أنطاكيا، ومن هناك عيّن شماساً ثم قسيساً فى كاتدرائية
أنطاكيا… ونتيجة للشهرة التى نالها بعد موت الأسقف سيسينوس أسقف القسطنطينية فى
24 ديسمبر عام 427م فقد رُفع إلى هذا الكرسى الشهير، وترجّى شعبه أن ينالوا فيه
خلفاً لذهبى الفم أسقف القسطنطينية. منذ وقت سيامته فى 10 أبريل عام 428م أظهر
إعجاباً عظيماً بعمل الوعظ وحماساً ضد الهراطقة. ففى عظته الأولى خاطب الإمبراطور
ثيؤدوسيوس الصغير بالكلمات التالية: “أعطنى أيها الإمبراطور الأرض نقية من
الهراطقة وأنا سوف أعطيك السماء، ساعدنى لأشن حرباً ضد الهراطقة وأنا سوف أساعدك
فى حربك ضد الفرس.” (7) … وفى رسالة.. ليوحنا أسقف أنطاكية، يؤكد نسطور أنه
فى وقت وصوله إلى القسطنطينية وجد خصوماً (متضادين) موجودين فعلاً. لقّب أحد
أطرافهم القديسة العذراء بلقب “والدة الإله” وآخر بأنها مجرد
“والدة إنسان”. وحتى يتم التوسط بينهما قال أنه اقترح عبارة “والدة
المسيح” معتقداً أن كلا الطرفين سوف يرضى بها (8)… من ناحية أخرى فإن سقراط
يروى أن “الكاهن أنسطاسيوس صديق نسطور، الذى أحضره معه إلى القسطنطينية قد
حذَّر سامعيه يوماً ما، فى عظة أنه لا يجب أن يطلق أحد على مريم لقب والدة الإله
(ثيئوتوكوس)
qeoto,koj لأن مريم كانت إنسانة والله لا يمكن أن يولد من إنسان.” (9)
هذا الهجوم على الاعتقاد القديم والمصطلح الكنسى المقبول حتى ذلك الوقت، سبب
هياجاً عظيماً وإضطراباً وسط الإكليريكين والعلمانين. وتقدّم نسطور نفسه ودافع عن
خطاب صديقه فى عدة عظات. وإتفق إحد الأطراف (المتضادة) معه، وعارضه الأخر…

وفقاً
لهذا التقييم للأمر، فإن نسطور لم يجد النزاع قائماً بالفعل فى القسطنطينية، ولكنه
مع صديقه أنسطاسيوس كانا أول من أثاره. ومع ذلك فإن العظات الموجودة لدينا، كما
ذكرنا، والتى ألقاها فى هذا الموضوع لا زالت محفوظة لنا جزئياً، وهى كافية بالتمام
لدحض تأكيدات الكثيرين غير الدقيقة بأن نسطور فى الواقع لم يعلِّم شيئاً ذا سمة
هرطوقية. ففى خطبته الأولى هتف بعاطفة (10) [ إنهم يسألون إن كان من الممكن أن
تدعى مريم والدة الإله. لكن هل لله أم إذاً؟ فى هذه الحالة يجب أن نعذر الوثنية
التى تكلمت عن أمهّات للآلهة، لكن بولس لم يكن كاذباً حينما قال عن لاهوت المسيح
(عب7: 3) أنه بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا يا أصدقائى لم تحمل مريم الله.. المخلوق
لم يحمل الخالق إنما حملت الإنسان الذى هو أداة اللاهوت. لم يضع الروح القدس
الكلمة، لكنه أمد له من العذراء المطوبة، بهيكل حتى يمكنه سكناه .. أنا أكرِّم هذه
الحُلة التى إستفاد منها من أجل ذاك الذى إحتجب فى داخلها ولم ينفصل عنها .. أنا
أفرِّق الطبائع وأوحِّد التوقير. تبصَّر فى معنى هذا الكلام. فإن ذاك الذى تشكّل
فى رحم مريم لم يكن الله نفسه لكن الله إتخذه.. وبسبب ذاك الذى إتَّخَذَ فإن
المُتَّخَذْ أيضاً يدعى الله ] …

من
السهل أن نرى أن نسطور قد تبنّى وجهة نظر معلمه ثيئودور الموبسويستى… وقد أنذره
كثير من كهنته بالإنسحاب من شركته ووعظوا ضده. وصرخ الشعب “لدينا إمبراطوراً،
لكن ليس لدينا أسقف”. والبعض ومنهم علمانيون تكلّموا ضده علناً حينما كان يعظ،
وبالأخص شخصاً بإسم يوسابيوس وهو بلا شك نفس الذى صار فيما بعد أسقف دورليم، والذى
على الرغم من كونه علمانياً فى ذلك الوقت، إلا أنه كان أول من كانت له نظرة ثاقبة
وعارض الهرطقة الجديدة. لهذا السبب استعمل نسطور لقب “الرجال البؤساء”
(11) عنه وعن بعض الرهبان الذين وجهوا إلى الإمبراطور إتهاماً ضد نسطور وإستدعى
الشرطة ضدهم، وتم جلدهم وسجنهم. (12)

إن
مقتطفات عظة أخرى موجهة كليةً ضد تبادل الخواص
communicatio idiomatum (أى تبادل الألقاب الإلهية والإنسانية للسيد المسيح فى مقابل
خواصه الإنسانية والإلهية) وبالتحديد ضد عبارة “تألّم الكلمة”، ولكن
خطابه الرابعة ضد بروكلوس* هو الأكثر الأهمية ويحوى الكلمات التالية: [ إنهم يدعون
اللاهوت معطى الحياة قابلاً للموت، ويتجاسرون على إنزال اللوغوس إلى مستوى خرافات
المسرح، كما لو كان (كطفل) ملفوفاً بخرق ثم بعد ذلك يموت.. لم يقتل بيلاطس اللاهوت
– بل حُلة اللاهوت. ولم يكن اللوغوس هو الذى لف بثوب كتّانى بواسطة يوسف الرامى…
لم يمت واهب الحياة لأنه من الذى سوف يقيمه إذاً إذا مات.. ولكى يصنع مرضاة البشر
إتخذ المسيح شخص الطبيعة الخاطئة (البشرية) .. أنا أعبد هذا الإنسان (الرجل) مع
اللاهوت ومثل آلات صلاح الرب.. والثوب الأرجوانى الحى الذى للملك … ذاك الذى
تشكَّل فى رحم مريم ليس الله نفسه.. لكن لأن الله سكن فى ذاك الذى إتخذه، إذاً فإن
هذا الذى إتُّخِذَ أيضاً يدعى الله بسبب ذاك الذى إتخذه. ليس الله هو الذى تألم
لكن الله إتصل بالجسد المصلوب … لذلك سوف ندعو العذراء القديسة ثيئوذوخوس
qeodo,co (وعاء الله) وليس ثيئوتوكوسqeoto,koj
(والدة الإله)، لأن الله الآب وحده هو الثيئوتوكوس، ولكننا سوف نوقّر هذه الطبيعة
التى هى حُلة الله مع ذاك الذى إستخدم هذه الحُلة، سوف نفّرق الطبائع ونوحّد
الكرامة، سوف نعترف بشخص مزدوج ونعبده كواحد.] (13)

من
كل ما تقدم نرى أن نسطور … بدلاً من أن يوحّد الطبيعة البشرية بالشخص الإلهى، هو
دائماً يفترض وحدة الشخص الإنسانى مع اللاهوت… لم يستطع أن يسمو إلى الفكرة
المجردة، أو يفكر فى الطبيعة البشرية بدون شخصية، ولا اكتسب فكرة الوحدة التى
للطبيعة البشرية مع الشخص الإلهى. لذلك فإنه يقول حتماً أن المسيح إتخذ شخص
البشرية الخاطئة، ويستطيع أن يوحِّد اللاهوت بالناسوت فى المسيح خارجياً فقط، لأنه
يعتبر الناسوت شخصاً كما هو مبيَّن فى كل الصور والتشبيهات التى يستخدمها.

 

كتابات
نسطور المتأخرة

نسب
البعض كتاب “بازار هيراقليدس”
Bazar of Heracleides
إلى نسطور باعتبار أنه كتبه فى منفاه باسم مستعار. وقد حاول فى هذا الكتاب -كما
يبدو- تبرئة نفسه. ولكنه على العكس أكّد هرطقته المعروفة فى اعتقاده بأن شخص يسوع
المسيح ليس هو نفسه شخص ابن الله الكلمة. أى الاعتقاد باتحاد شخصين اتحاداً
خارجياً فقط فى الصورة. وهذا يهدم كل عقيدة الفداء لأن الله الكلمة لا يكون هو هو
نفسه الفادى المصلوب مخلّص العالم ولا يصير لكلمات يوحنا الإنجيلى الخالدة
“هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الأبدية (يو3: 16) أى معنى. بل كيف يتحقق قول الرب بفم نبيه أشعياء
” أنا أنا الرب وليس غيرى مخلّص” (أش43: 11) .

وفيما
يلى النصوص التى نسبت إلى نسطور فى الكتاب المذكور
Bazar of Heracleides:

1-
هما شخصان
Two prosopa: شخص ذاك الذى ألبَس وشخص (الآخر) الذى لَبِس. (14)

2-
لذلك فإن صورة الله هى التعبير التام عن الله للإنسان. فصورة الله المفهومة من هذا
المنطلق يمكن أن نظنها الشخص الإلهى. الله سكن فى المسيح وكشف ذاته للبشر من خلاله.
مع أن الشخصان
Two prosopa هما فى الحقيقة صورة واحدة لله. (15)

3-
يجب ألا ننسى أن الطبيعتين يستلزمان أقنومين وشخصين
Two persons (prosopons) متحدين فيه بقرض بسيط (simple loan)
وتبادل. (16)

تكريم
ديودور وثيئودور ونسطور فى كنيسة المشرق الأشورية:

فى
ورقة المطران أبريم من مطارنة الكنيسة الأشورية التى قدمها فى يونية 1990 فى فيينا
ونشرت كملحق لوثائق الحوار السريانى الذى جرى فى فيينا فى يونية 1994 (17)، شرح
كيف تكرّم الكنيسة الأشورية ديودوروس وثيئودوروس ونسطوريوس فى صلواتها اليومية،
وتعيّد لهم وتعتبرهم قدّيسين. وفى نفس الصلوات تذكر مقاومى وأضداد نسطوريوس مثل
كيرلس السكندرى وساويرس الأنطاكى كرجال أشرار. وقد كتب ما نصه:

 

“حينما
نفحص كتب الصلوات الموجودة فى الكنيسة السريانية الكلدانية فى طيشور، يقابلنا ذكر
ثلاثة آباء يونانيين هم ديودور الطرسوسى وثيئودور الموبسويستى ونسطور الأنطاكى.
وذكر هؤلاء الثلاثة معاً يعتبر عادة عامة فى كنيسة الشرق. وهى لذلك تُدعى الكنيسة
النسطورية. هذه الكنيسة تُكرِّم كلٍ من ديودور وثيئودور ونسطور، ولكنها ليست كنيسة
مؤسسة عن طريق أى من الثلاثة. أحد الأباء النساطرة فى القرن الثالث عشر وهو مار
أديسو يقول:

لكن
بالنسبة للشرقيين، ولأنهم لم يغيِّروا إيمانهم أبداً، بل أبقوا عليه لأنهم قبلوه
من الرسل؛ فقد كانت تسميتهم “بالنساطرة” غير عادلة، لأن نسطور لم يكن
بطريركهم، كما أنهم لم يفهموا لغته؛ ولكنهم حينما سمعوا أنه يعلِّم بعقيدة
الطبيعتين والأقنومين والمشيئة الواحدة، وإبن واحد لله، ومسيح واحد، فقد شهدوا عنه
أنه إعترف بالإيمان الأرثوذكسى، لأنهم حملوه مثله. ثم تبعهم نسطور وهم تبعوه،
وبأكثر خصوص فى أمر تسمية “أم المسيح”.

يُرصد
يوم الجمعة الخامس الذى يلى عيد الظهور الإلهى كذكرى لملفان ياوان
Malphane Yavanye المعلمين اليونانيين. تُرى صلوات هذا اليوم فى الخضرا Khudra ورأس هذه الصلوات يعطى كتذكار للمعلمين اليونانيين. والسطر الثانى
كعنوان فرعى نصه: “مار ديودور ومار ثيئودور ومار نسطور” والعشرون صفحة
المطبوعة التالية التى لهذه الصلوات بها ذكر كثير لهؤلاء القديسين.

وفى
الأربعاء الثانى لموسم الميلاد تطلب الكنيسة أن تكون صلوات ديودور وثيئودور ونسطور
حصناً لها. هذا الصلوات تتكلم عن نسطور كقديس (
holy) Kadhisa القديس نسطور وتعاليمهم المقدسة. والثلاثة أى ديودور وثيئودور
ونسطور جميعاً يقال أنهم معلمين ملفان
Malphane، كهنة ورجال
قديسين (
kadhisa). وتذكر هذه الصلوات أيضاً أضداد نسطور، أى كيرلس السكندرى
وساويروس كرجال أشرار “
wicked“.

لهؤلاء
الثلاثة آباء أهمية كبيرة بالنسبة لكنيسة الشرق، حتى أن أسماءهم تذكر ليس فقط فى
تذكار المعلمين اليونانيين، لكن أيضاً كل يوم فى ليطانيات صلوات المساء وليطانيات
القداس. فى الليطانيات يذكر هؤلاء الثلاثة مع الثلاثة معلمين السريان أى إفرايم
ونارساى وأبراهام”.

 

هجوم
كنيسة المشرق الأشورية على مجمع أفسس المسكونى 431م:

 

على
سبيل المثال فى ورقة المطران أبريم موكن بعنوان “هل لاهوت كنيسة المشرق
نسطوريا” (18) ورد ما نصه:

 

“إن
تقييماً قصيراً لمجمع أفسس عام 431م سيوصلنا إلى خلاصة أن مجمع أفسس عام 431م
أيضاً قادته عداوة شخصية من كيرلس ضد نسطور، وليست مسألة الكريستولوجى التى كانت
تبدو أنها السبب وفقاً “للنص الرسمى”. علاوة على ذلك فإن مساعدة بابا
روما لكيرلس نتجت عنها النصرة النهائية”. (أنظر الملحق رقم 1 أولاً وثانياً
وثالثاً لمزيد من التفاصيل حول هذه النقطة).

 

=======

المراجع

(1)
Collected by R. Abramowski, Z.N.T.W.
42 (1949), E.g. frg. 42

(2)
Collected by R. Abramowski, Z.N.T.W.
42 (1949), E.g. frg. 19: cf. frg. 42

(3)
J.N.D. Kelly, Early Christian
Doctrines, Chapter XI -Fourth Century Christology – Fifth Edition- A and C Black-
London 1977
، p.303.

(4)
C.J. Hefele, A History of the
Councils of the Church, Vol III, AMS Press 1972, reprinted from the edition of
1883 Edinburgh p.6,7

(5)
Hardouin and Mansi, ll. cc. § 29;
Dorner, l.c. p.52

(6)
C.J. Hefele, A History of the
Councils of the Church, Vol III, p.9-17
، AMS Press 1972, reprinted from the edition of
1883 Edinburgh

(7)
Socrates, History of the Church
from A.D. 305-439, Nicene and Post Nicene Fathers, edited by Schaff, P. & Wace,
H., WM. B. Eerdamns Publishing Company, Grand Rapids Michigan 1979, series 2,
Vol. II, Book 7, Chapter 29, p. 169
.

(8)
Mansi, t. v. p. 573; Hardouin, t.i.p.
1331
.

(9)
According to Cyril of Alexandria
(Ep. vi. p. 30, Ep. ix. P.37, Opp.t.v.ed. Aubert; and in Mansi, t. iv. p. 1014
).

(10)
Marius Mercat. ed. Garnier-Migne,
p. 757 sqq
.

(11)
Marius Merc. l.c. p.770 ; Cyrill.
Opp. t. iv. P.20; Tillemont, t. xiv. p. 318
.

(12)
In Hardouin. t. i. p. 1336; Mansi,
t. iv. p.1102
.

*
أسقف سيزيكوس

(13)
In Marius Merc. l.c. pp. 789-801

(14)
Bazar of Heraclides (LH 193),
quoted by Bernard Dupuy, OP, ‘The Christology of Nestorius’ published in Syriac
Dialogue First non-official Consultation, by Pro Oriente Hofburg Marschallstiege
II A-1010 Vienna, 1994, p.113
.

(15)
Rowan Greer: ‘The Image of God
and the Prosopic Union in Nestorius’ Bazar of Heraclides in Lux in Lumine,
Essays to Honor W. Norman Pittenger, edited by R. A. Morris jr., New York 1996,
p. 50; quoted by Metropolitan Mar Aprem G. Mooken entitled “Was Nestorius a
Nestorian” published in Syriac Dialogue First non-official Consultation, by Pro
Oriente Hofburg Marschallstiege II A-1010 Vienna, 1994 p. 223
.

(16)
R. Nau, Paris 1910, ed. Letouzey et
Ane, Le Livre d’Heraclide de Damas (=L.H.); p. 28
.

 (17)Pro Oriente, Syriac Dialogue, First
Non-official Consulatation on Dialogue within the Syriac Tradition, Vienna June
1994, Paper presented by Metropolitan Mar Aprem G. Mooken, entitled 59th
Ecumenical Symposium of Pro Oriente, Vienna Was Nestorius a Nestorian,
، 18th
June 1990
, p. 216

 

(18)
ibid. Mar Aprem.Mooken, Is the Theology
of the
Assyrian Church Nestorian, p. 142

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار