اللاهوت المقارن

الشفاعة



الشفاعة

الشفاعة

س20:
ما هى أنواع الشفاعة بحسب عقيديتنا الأرثوذكسية؟

ج
+ شفاعتان:

1
– شفاعة المسيح الكفارية:

أ
– (1يو2: 1، 2) ” إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار وهو
كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً “.

ب
– ” وسيط واحد بين الله والناس، الآنسان يسوع المسيح، الذى بذل نفسه فدية
لاجل الجميع ” (1تى2: 5).

2
– شفاعة القديسين فينا: وهى مجرد صلاة من اجلنا ولذلك فهى شفاعة توسيلة غير شفاعة
المسيح الكفارية

أ
– صلوا بعضكم لأجل بعض ” (يع5: 16)

ب
– ” صلوا لأجلنا ” (2تس3: 1)

ج
” مصلين بكل صلاة وطلبة لأجل القديسين ولأجلى.. (أف6: 18)

د
– فإن كان القديسون يطلبون صلواتنا وإن كنا نطلب نحن صلوات القديسين ولا سيما وقد
انتقلوا إلى الفردوس وبعد أن أكملوا جهادهم، وصاروا قريبين من الله في الفردوس..
وكذلك صلوات (شفاعة الملائكة)..

 

س21
أذكر أمثلة للشفاعة التوسلية من الكتاب المقدس؟

ج
– أمثلة للشفاعة التوسيلة وضرورتها:

1
– الله يطلب من الناس شفاعة الأبرار فيهم:

أ)
في قصة أبينا ابراهيم وابيمالك الملك قال الرب له ” فالأن رد إمرأة الرجل،
فإنه بنى فيصلى لأجلك فتحيا ” (تك20: 1 – 7).

ب)ظ
في قصة أيوب الصديق وأصحابة الثلاثة (اى42: 7، 8) قال لهم الرب ” وعبدى أيوب
يصلى من أجلكم، لأنى أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم ”

ج)
في شفاعة ابراهيم في سدوم (تك18: 26 – 32) حيث عرض الرب الأمر على ابراهيم وأدخله
فيه واعطاه فرصة للتشفع، عبارة ” لأجل.. عى خير دليل على ذلك

د)
شفاعة موسى في الشعب (ارجع يارب عن حمو غضبك.. اذكر ابراهيم واسحق واسرائيل عبيدك..
” فندم الرب على الشر الذى قاله أنه سيفعله لشعبه.

2
– والله كان يرحم الناس من اجل الذين انتقلوا من المؤمنين به حتى دون أن يصلوا فكم
بالأولى أن صلوا لأجل أحد.

أ)
كما فعل الرب مع سليمان من أجل داود عبدة فلم يمزق مملكته في أيامه (1مل11: 12،
13).

ب)
ولهذا يقول المرتل ” من اجل داود عبدك لا ترد وجهك عن مسيحك ” (مز132: 10)

ج)
وإن كانت هكذا مكانة داود عند الرب فكم بالأكثر تكون مكانة العذراء والملائكة
والشهداء والقديسين..

3
– لذلك ما دمنا نطلب صلوات رفقائنا على الأرض نطلب صلوات أولئك الذين يضيئون
كالكواكب إلى أبد الدهور (دا12: 3) والذين جاهدوا الجهاد الحسن وحفظوا الإيمان
وأملوا السعى (2تى4: 7).

4
– إن الشفاعة التوسيلة – صلوات البشر لأجل بعضهم (منتقلين ومجاهدون) دليل على
المحبة المتبادلة بين البشر..

5
– وهى كذلك دليل على إيمان البشر الأحباء بأن الذين انتقلوا ما يزالون أحياء يقبل
الله صلواتهم دليل على اكرام الله لقديسه.

6
– من أجل هذا سمح الله بهذه الشفاعات لفائدة البشر..

7
– وهذه الشفاعة أقامت جسراً ممتداً بين سكان السماء وسكان الرض ولم تعد السماء
شيئاً مجهولاً مخفياً في نظر الناس.

8
– واصبلح للناس إيمان بالأرواح وعملها ومحبتها.. أى أرواح القديسين والشهداء الذين
يحبون المؤمنين ويعملون للصلاة والشفع من أجلهم..

 

س22:
هل يعرف الملائكة القديسون حالتنا على الأرض؟ وهل تصلهم صلواتنا؟

ج
– نعم أما الأدلة فهى:

أ)
لاشك أن معرفة السماء أكثر من معرفة الأرض: ” الأن أعرف بعض المعرفة، لكن
حينئذ سأعرف كما عرفت ” (كو13: 12) هناك ستتسع معرفة الروح وتضاف إلى هذا
المعرفة ما يعلنه ويكشفة الرب للأرواح

ب)
ومعرفة الملائكة واضحة من قول الرب) يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من
تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة) (لو15: 10).

ج)
الملائكة تعرف صلواتنا لأنها تحملها إلى عرش الله: ” وجاء ملاك أخر ووقف عند
المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً لكى يقدمه مع صلوات القديسين.. (رؤ8:
3 – 5)

د)
وكذلك الحال أيضاً بالنسبة إلى الأربعة والعشرين قسيساً الذين لهم جامات من ذهب
مملؤة بخوراً هى صلوات القديسين إلى الله.. (رؤ5: 8)”

ه)
وقد الرب بخصوص الأطفال ” أنظروا ولا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار، لأنى أقول
لكم إن ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون إلى وجه أبى الذى في السموات ”
(مت18: 10)

و)
مثال أخر وهو قصة ابراهيم والغنى والعازر (لو16) ىفقد عرف أبونا ابراهيم الغنى
وجاله والعازر وبلاياه، وكيف لا يعرف وقد قاله عنه الرب لليهود ” ابوكم
ابراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح ” (يو8: 56).

د)
شهادة من أنفس الذينم استشهدوا (رؤ6: 9 – 11) إذا طلبوا الإنتقام لدمائهم من
الساكنين على الأرض فقيل لهم أن يستريحوا زمانا قليلاً حتى يكمل عدد العبيد
رفقائهم.

ح)
قصة عجيبة عن إيليا النبى (2اى: 21) الذى كان قد ترك الأرض وأصعد على السماء منذ
سنوات ولكنه عرف فساد يهورام الملك الذى قتل جميع اخوته وعمل الشر في عينى الرب
فأرسل كتابه إلى يهورام ينذره فيها بأن الرب سيضربه وأهله وشعبه ضربه عظيمة بسبب
خطاياهم.

ط)
وهناك أمور تشرح عظمة القديسين ومعرفتهم ورسالتهم:

1
– صموئيل النبى في حياته استشير في موضوع الإبنة الضائعة.. فأرشدهم إليها (1صم9: 6)

2
– عرف اليشع ما فعله جيحزى في الخفاء حين أخذ هدايا من نعمان السريانى (2مل5: 15 –
27)

3
– وشهد له بذلك واحد من عبيد ملك آرام لسيده الملك (2مل6: 12)

4
– وعرف إليشع في الخفاء أن ملك إسرائيل أرسل رسولاً ليقتله (2مل6: 32).

5
– عرف القديس بطرس ما فعله حنانيا وسفيرا في الخفاء وأعلن لهما ذلك وعاقبهما (أع5:
3 و9)

 6
– عرف القديس بولس أنه بعد ذهابه ستدخل بين اهل أفسس ذئاب خاطفة لا تشفق على
الرعية (أع20: 29)

7
– فهؤلاء القديسين لهم معرفة ولهم رسالة من أجل الناس، كما ان حياتهم التى كانت
على الأرض لم تنته بذهابهم إلى السماء..

ى:
وهناك أمثلة أخرى عن عظمة هؤلاء القديسين.

1
– عظام اليشع النبى استطاعت أن تقيم ميت (2مل13: 21) فكم تكون روح اليشع.

2
– المناديل والعصائب التى على جسد القديس بولس الرسول كانت تشفى الأمراض وتخرج
الأرواح الشريرة (أع19: 13). فكم بالأولى روح القديس بولس وأرواح القديسين.

ك:
والقديسون الذين انتقلوا ما زالوا أحياء، قال الرب للصدوقيون (أما قرأتم ما قيل
لكم من قبل الله القائل أنا إله ابراهيم وإله اسحق، وإله يعقوب. ليس الله إله
أموات بل إله أحياء) (مت22: 31، 32). ولا ننسى أيضاً ظهور موسى وإيليا على جبل
التجلي وموسى كان قد مات بالجسد منذ 14 قرنا ولكن ما يزال حيا مع الرب مثل إيليا
الذى أصعد إلى السماء..

ل:
وهناك أمثلة أخرى من شفاعة الملائكة.

1
– شفاعة ملاك الرب في أورشليم (زك1: 12)

2
– شفاعة ملاك الرب في يهوشع الكاهن ووقوفه ضد الشيطان الذى يقاومه (زك3: 1، 2)

3
– حراسة الملاك لأبينا يعقوب وتخليصه له (تك48: 16)

4
– فالملائكة (أرواح خادمة مرسله للخدمة. لأجل العتيد ين أن يرثوا الخلاص) (عب1: 14).

 

س23:
هل للقديسين دالة عند الله؟

ج:
دالة القديسين عند الله:

أ
– إننا نطلب شفاعتهم من أجل دالتهم العظيمة عند الله..

ب
– الله كان أحياناً يسمى نفسه بأسمائهم (خر3: 6) أنا إله ابراهيم وإله..)

ج
– ولهذا فإن الاباء والأنبياء كانوا يذكرون الرب بقديسيه حتى يحن قلبه ويشفق بمجرد
سماع أسمائهم وتذكر وعود لهم مثل ما تشفع موسى في الشعب قائلاً للرب: ” أذكر
إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين خلقت لهم بنفسك وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم
السماء) (خر32: 13)

د
– وكذلك عندما ضايق حزائيل ملك أرام إسرائيل تحنن الرب عليهم ورحمهم لأجل عهده مع
إبراهيم واسحق ويعقوب.. (2مل13: 22 – 23).

و
– قول الرب لرسله: ” الذى يسمع منكم يسمع منى والذى يرذلكم يرذلنى ”
(لو10: 16)

ذ
– فنحن لا نصلى للقديسين وإنما نطلب صلواتهم معونتهم لنا..

ح
– وهم يتشفعون فينا أو يتوسطون عنا لدى الله، الذى قبل هذه الوساطه (الشفاعة التوسيله)
بل وطلبها بنفسه كما مع إبراهيم (تك20: 7) ومع أيوب (أى42: 8) وكما سمح إبراهيم أن
يشفع في سدوم (تك18) وسمح لمؤنس أن يشفع في الشعب (خر32)

 

س24:
ما هى القيم الروحية في شفاعة القديسين؟

ج
+ روحانية التشفع بالقديسين:

1
– الشفاعة بالقديسين تحمل معنى الإيمان بالحياة الأخرى.. وأن المنتقلين أحياء ولهم
عمل.. ولهم كرامة..

2
– الشفاعة هى شركة حب بين أعضاء الجسد الواحد..

3
– الشفاعة فائدة..، من ينكرها يخشرها.. بلا مقابل.

4
– والشفاعة تحمل في طياتها تواضع القلب..

5
– الشفاعة دليل على عدل الله مبدأ تكافؤ الفرص..

فإن
كان الله قد سمح للشيطان أن يحارب أولاده.. فقد سمح للملائكة وللأرواح الخيرة أن
يساعدوا أولاده على الأرض وبهذا يظهر العدل من جهة أخرى.

6
– والشفاعة واقع نعيش فيه.. أنه تاريخ حى على مدى الأجيال وسير القديسين مملوءة
بتدخلات القديسين والملائكة وشفاعتهم في حياة الناس.

 

س25:
العذراء هى الكرمة وهى باب الحياه.

إشرح
معنى ذلك، للرد على الأفكار والإعتراضات البروتستانتيه؟

 

س26:
ما هى النصوص التى يبدو أنها تتعارض مع داوم بتولية السيدة العذراء؟

اشرح
ثلاثه منها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار