علم التاريخ

الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ



الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ

الْباٌباٌُ الْحَادِي
وَالسَّبْعُونَ

 

71. ميخائيل الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

دقدوس
ميخائيل
أبو مقار
5 مسرى 861 للشهداء – 29 يوليو 1145 للميلاد
3 برموده 861 للشهداء – 29 مارس 1146 للميلاد
8 أشهر
سنة واحدة و 4 أشهر و 27 يوما
 المعلقة و أبو مقار
 أبو مقار
الحافظ

 

+ كان
راهباً ناسكاً فى دير مقاريوس ولبث فى البرية إلى سن الشيخوخة فى سيرة صالحة
مرضية.

+ لما
خلا الكرسى المرقسى، رشح الجميع ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة بينهم وأصابت هذا
الشيخ فنصبوه بطريركاً فى 5 مسرى سنة 861 ش.

+
ولما مرض أتوا به إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام فى الثالث من شهر
برموده 862 ش بعد أن قضى على الكرسى ثمانية شهور.

 

نياحة
البابا ميخائيل الاسكندرى ال71 ( 3 برمودة)

في مثل هذا
اليوم من سنة 862 ش ( 29 مارس 1146 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي
والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير
القديس مقاريوس. ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية. فلما تنيح
البابا غبريال السبعون. قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن
يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران
يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا. إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية
وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم.
يوأنس أبو الفتح. وميخائيل من دير القديس مقاريوس. وسليمان الدخياري من دير
البرموس. وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة
861 ش ( 29 يوليه سنة 1145 م ) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين. واتخذ له
كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم. ولما مرض توجه
إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V ميخائيل الثانى البابا
الواحد والسبعون

البابا
البسيط

هو
أحد رهبان دير أبو مقار ببرية شيهيت. كان إنسانًا بسيطًا جمع بين الوقار والقداسة
والعفة، لكنه لم يكن عالمًا ولا قارئًا للكتب، لزم قانون الرهبنة من غير قراءة
قبطي ولا عربي.

عُمِلت
قرعة له مع اثنين آخرين وورقة رابعة باسم “السيد المسيح الراعي الصالح”،
ووضعوا الأوراق على المذبح وأقاموا القداس ثلاثة أيام متوالية وأحضروا طفلاً
ليختار ورقة فكان المنصب من نصيب ميخائيل هذا، وكان مشهودًا له من الجميع بحسن
السيرة.

بعد
أن أصابته القرعة كرزوه شماسًا فقسًا وفي ثالث يوم قمصًا وكان ذلك في الكنيسة
المعلقة بمصر، وتمت رسامته بطريركًا في الإسكندرية سنة 1145م. ويذكر تاريخ
البطاركة أنه “بكلفة عظيمة حفظوه قداس باسيليوس خاصة إلى أن قدس به”.

كانت
مدة بطريركيته قصيرة جدًا لكنها كانت طيبة، ولم يحدث أن أحدًا ارتد عن المسيحية في
أيامه، وفي أيامه القلائل رسم ثمانية أساقفة منهم أسقف على كرسي شبرا الخيمة وكرسي
شبرا دمنهور وكرسي منية بني خصيب وكرسي أخميم وكرسي البلينا. وكان كل مقامه على
الكرسي البطريركي ثمانية شهور وأربعة أيام منها ثلاثة شهور في عافية والباقي وهو
خمسة شهور كان مريضًا، وقضى مدة مرضه بدير الأنبا مقار، وتنيح سنة 1146م.

وطنية
الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 147.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار