كتب

لويحات السماء ومهمّة أخنوخ



لويحات السماء ومهمّة أخنوخ

لويحات
السماء ومهمّة أخنوخ

81
(1) وقال لي أيضاً: “أنظر، يا اخنوخ، هذه اللويحات السماويّة، إقرأ ما كُتب
فيها وتعلّم تفاصيله”. (2) فنظرت اللويحات السماويّة وقرأت كل ما كُتب فيها
وتعلّمته. قرأت جميع أعمال البشر، كل أبناء البشر على الأرض حتى الجيل الأخير.

(3) فباركت
الرب العظيم وملك المجد إلى الأبد لأنه صنع كل صنعة العالم. ومدحت الرب لصبره،
وباركته من أجل أبناء آدم. (4) ثم قلت:

“طوبى
للانسان الذي يموت باراً مستقيماً

فعليه
لا يُمسك سجل الذنوب

ليقدَّم
في يوم الدينونة”.

(5)
وقادني القدّيسون الخمسة. وضعوني على الأرض أمام باب منزلي وقالوا لي: “عرّف
ابنك متوشالح وأرِ جميع أبناءك أن ليس من بشر بارّ أمام الرب، لأنه هو الذي خلقهم.

(6)
خلال سنة نتركك قرب ابنك إلى أن يأتيك أمر جديد، لكي تعلّم أبناءك وتكتب لهم
شهادتك. تكتبها لكل أبنائك.

(7)
ليكن قلبك ثابتاً،

لأن
المستقيمين يخبرون المستقيمين بالبرّ.

البار
يفرح مع البارّ ويحيّي الواحد الآخر.

(8)
والخاطئ يموت مع الخاطئ

والجاحد
يُبتلع مع الجاحد.

(9)
أما صانعو البرّ فيهلكون بيد البشر

ويضمّون
(إلى الموت) بيد الاشرار”.

(10)
في هذا الوقت ما عاد (القديسون) يكلمونني، فعدت إلى بيتي وأنا أبارك ربّ العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات لدعم الموقع كي نتمكن من الاستمرار